نقطة و من أول السطر(1) دفتر حياتنا
الحلقة الأولى
عزة عبد
النعيم
و نبدأ
بالسلام عليكم و الصلاة والسلام على خير و خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام و علي آله وصحبه أجمعين
دائما ما
تبدأ المواقف فى حياة كل منا ب نقطة و نسطر أقدارنا من أول السطر
تلك النقطة
هى بداية الدرب الذي نسير فيه و لا نعلم كيف سيكون ...
نور ام ظلام
..
سعادة أم
شقاء ..
نجاح ام فشل
..
نجد فى دفتر
حياتنا نقاط عديدة وسطور كثيرة
أحيانا ما
نتمنى أن نُعيد صياغتها مرة أخرى لنغادر تلك النقطة التي بدأنا بها السطر
و أحيانا نجد
أننا فى ذاك السطر و مع بداية تلك النقطة حتي نتخلص من نقطة مرت بنا و تألمنا منها
لكننا لم نتعلم .
وربما أردنا
أن نبدأ بنقطة حتي نتجاوز عن كل ما مررنا به ل نغفل عنه و نغلق تلك الصفحة تماما و
نستكمل بداية جديدة مع سطر أخر .
و كثيرا ما
نتمني أن تكن صفحتنا ناصعة البياض حتي نجعل ألوانها زاهية .. قوس قزحية كما نريد
نحن لا كما يريد الأخرين ..
لذلك سوف يكن
حديثنا سويا هذا العام عن العلاقات الإنسانية بين الأفراد و بعضهم و فى كل أنواع
العلاقات الإجتماعية التي نحياها
قال
تعالى :
يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ
عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
لذا ف فى كل
العلاقات الإجتماعية و الإنسانية مهما كانت
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
و نستكمل
حديثنا بأمر الله فى الحلقة القادمة
عزة
عبدالنعيم