شريك أو شريكة الحياة (4) نقطة و من أول السطر
الحلقة الرابعة
عزة عبد
النعيم
نلتقي قدرا ب
شريك او شريكة الحياة و نظن أن الحياة س تستقر و نبدأ ب البناء
نُعطي و نهب
دون حساب و كل الطلبات مُجابة .. نتنازل حتي تنجح الحياة و تستمر و تكتمل خاصة إن
رزقنا الله ب نبتةِِ صغيرة
لكن
إن لم تكن
التنازلات من الطرفين حتي تستمر العلاقة و تسير على درب النجاح ستجد انك و بلا
منازع الطرف الأضعف العاجز سواء كنت رجلا أم إمرأة ..
ف المرأة
التي تعطي بلا حدود من أول يوم سواء كانت تنازلات معنوية أو بدنية أو مادية لمن لا
يُقدِر معني العطاء و لا يهتم ب رد الجميل و لا يفهم ما تعنيه العاطفة والمشاعر
للمرأة عندئذ ستكن هى الطرف الأضعف الذي لا يشاركها رأي و ليس لها حساب لديه ك
شريكة فى الحياة
و المرأة
للتي تبدأ حياتها ب تنازل واحد ستظل تتنازل دوما عن طيب خاطر أو غصبا عنها و
إجبارا
للأسف أغلب
الذكور يظنون أن الأخذ دوما حق مُكتسب و ليس عن حب و حِفاظِِ على السكن من الهدم .
و لا يعلمون
أن كل واجب يُقابله حق
سواء منك ام
عليك .
و هنا أقول
لكل سيدة
لا تتحملي
الإهانة و السبّ و الكذب و الخيانة و تستقبلي الإيذاء بقلب مفتوح و وجه مُبتسم و
تتجاهلي كرامتك حتى تكوني من اهل الخير ومن النساء الفاضلات اللاتي يرضين ب القدر
مهما كان ولأن صبرك على مثل هذا الذكر سوف يكون طريقك الي الجنة !!!!!
لا ابدا بل
سيكن طريقك إلى مستشفي الأمراض العصبية ...
و نستكمل
حديثنا غدا بأمر الله
عزة
عبدالنعيم