ماهذا الظلم الذي يقع على عاتق كثير من النساء !!!! (6)نقطة و من أول السطر
ماهذا الظلم الذي يقع على عاتق كثير من النساء !!!! (6)نقطة و من أول السطر
الحلقة السادسة
و أتسائل ماهذا الظلم الذي يقع على عاتق كثير من النساء !!!!
هل لأن تربيتهن القديمة على يد أمهات و جدات لم يعلمن من الحياة إلا إرضاء الزوج و الأب و الأخ و تنفيذ ما يريدون هو الطريق إلى رضا الرحمن ..!!!!
هل جنة الأخرة ثمنها الإهانة و الأذي و حالات الإكتئاب التي تعانين منها !!!
يا الله .. من المسئول عن هذا الخطأ و هذه الكوارث فى فهم الدين الحنيف الذي أوصي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين بالمرأة و كانت آخر وصاياه رفقا بالقوارير و خيركم خيركم لأهله
و فى كتاب الله الحكيم كانت سورة النساء التي تحتوي على كثير من الأحكام الحياتية و الإجتماعية و القانونية و الدينية بل و الحربية و منها مثلا قوامة الرجل على المرأة و هى ليست تفضيل بل تكليف و مسئولية فى كل ما يخص المرأة و إحتياجاتها ف فى الحياة الشرقية فقط هنا القوامة كون الرجل المسلم بها يختص ب المروءة و الشهامة أيضا تعدد الزوجات أمر مباح في الإسلام .. ولكن بالعديد من الشروط ولعدة أسباب يجب توافرها .. و للأسف كثيرا ما يكن هذا الأمر فقط من أجل ظلم الزوجة او أهانتها او ان يُشعرها بالنقص .. أيضا أحكام الوضوء و الطهارة و الصلاة فى الحروب و أيضا أحكام المواريث بكل الأوجه التي نعلمها و لا نعلمها
وقال الله تعالى في بداية سورة النساء .. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” صدق الله العظيم ..
وضع الله تعالى عز وجل المرأة في مكانة مرموقة حيث سواها بالرجل إذ أن الدين الإسلامي جاء بالمساوة وهو المبدأ السامي الأول في الإسلام ف كل الناس متساوون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات كما إن الدين الإسلامي منهجه هو التخلص من العبودية والعيش بحرية وعزة
ونستكمل حديثنا في حلقة الغد بأمر الله
عزة عبدالنعيم