غازي المهر
عناد
كأننا نحيا
الدنى أبدا
لا الموتُ
فينا رادعا أحدا
أما لهذا
العمر من أجَلٍ
يَلمّ فينا
الروحَ والجسدا؟
نمضي ولا
تقوى تُعاتِبُنا
فالنبض في
ظلمائها خَلَدا
لم نُحسِن
الإيثار في عَملٍ
حبّ الأنا ما
جفّ أو نفدا
لم نعرِف
الإحسان في رَحِمٍ
القلب فينا
نبضهُ جَحَدا
كأننا ننسى
الحساب ولا
نخشى إلها
واحدا صَمَدا
ولا نهابُ
بطْشهُ فمضى
فينا الصدود
بالجفا اتَّقدا
لا نرتضي
بالدٍّينِ فانطفأت
أنوارنا حتى
غدت رَمَدا
هيهات نصحو فالمنى
احتجبت
خلف العناد
غيمه احتّشَدا!
متى نُفيقُ
من ضلالتنا
وترتقي
عقولنا الرَّشَدا؟
غازي المهر
***********************
***********************