لم نعرِف
الإحسان في رَحِمٍ
القلب فينا
نبضهُ جَحَدا
كأننا ننسى
الحساب ولا
نخشى إلها
واحدا صَمَدا
ولا نهابُ
بطْشهُ فمضى
فينا الصدود
بالجفا اتَّقدا
لا نرتضي
بالدٍّينِ فانطفأت
أنوارنا حتى
غدت رَمَدا
هيهات نصحو فالمنى
احتجبت
خلف العناد
غيمه احتّشَدا!
متى نُفيقُ
من ضلالتنا
وترتقي
عقولنا الرَّشَدا؟
غازي المهر
***********************
***********************
أكتب تعليق