جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
تاريخحامد حبيب

الشيشان.. ومقاومة للنهاية

 

الشيشان.. ومقاومة للنهاية

حامد حبيب

""""""'"""؛؛؛ الشيشان.. ومقاومة للنهاية؛؛؛""""""""""

  كانت جمهورية"الشيشان" ذات استقلال ذاتى  في

روسيا  الاتحادية  ، وكانت  تتكون   من  "الشيشان"

و"الأنجوش" ، وقد دخلا الإسلام في العهد العثماني،

وقد قاوم الشيشانيون الاستعمارَ الروسى بكلّ بسالة

عشرات  السنين  تحت  قيادة ( الشيخ شامل) ، وقد ترسّخ  في كل  شعوب القوقاز  والتتر  الكُره الشديد للروس ،لما عانوه منهم علي مرّ تاريخهم ،  واستغلّوا فرصة انحلال الاتحاد السوفيتي عام ١٤١١ه ، فاعلنوا انفصالهم عن روسيا ، بينما ظلّ "الأنجوش"

 تابعين للروس خوفاً من بطشهم .

واعتمد الروس في البداية على  مساعدة  المعارضة

فى الشيشان، لنشر الفتنة في البلاد وتسهيل الطريق

للسيطرةِ علي البلاد ، ولكن خاب  مسعاهم ، إذ حطّم

الشيشانيون   بقيادة   ( جوهر دودايف ) المعارضة،

فامتلأ   الرئيس  الروسي ( بوريس يلتسين )  حقداً وغيظاً ، وخاصة ً إنّ استقلال  الشيشان  عن  روسيا

سيشجّع بقيّة شعوب القوقاز والتتار علي الاستقلال

وداهموا الشيشان عام١٤١٤ه ، لكن  القوات  الروسية

مُنِيَت  بهزيمة  مُنكرة ، وتناثرت اشلاء  جنودها  في شوارع "جروزنى" وكلّفها ذلك ثمناً باهظاً .

لكنّ (يلتسين) أصرَّ علي موقفه،وعاود  الهجوم على

"جروزنى" بسياسة المدينة المحترقة ، اى تدمير كلّ المبانى والمنشآت في"جروزنى" وحوّلوها إلى حطام ومات الكثيرُ من سكانها .

ولم  تستسلم  المقاومة  الشيشانية ، وهدّد  الرئيس الشيشاني (جوهر دودايف) بنقل الحرب  إلى داخل

روسيا والقيام بالعمليات  الاستشهادية ، قائلاً : " إنّ

الشعب الشيشاني لو خُيِّرَ  بين الموت  والبقاء تحت

الاحتلال  الروسى ، لفضّلَ الموتَ على ان  يستعبدَه

الروس".  وواصل  المجاهدون   الشيشان  عملياتهم

ضد الروس حتي أنهكوهم،مما دعا القادة العسكريين

 الروس للتصريح بأنّ  الحرب فى  أفغانستان  تُعتبر نزهة مقارنةً بما يلاقيه الروس فى الشيشان.

وفى   إحدى   الهجمات   الجوية    على    المقاومة الشيشانية استشهد  القائد  (جوهر دودايف) وحزن

الشعب  الشيشاني  وكثيرٌ   من المسلمين  عليه أشدّ الحزن.

وظنّ الروس انهم بذلك قد تمكّنوا من الشيشان،وأن الشعب الشيشاني  سيرفع الرايةَ  البيضاء  بعد موت قائدهم ،  لكن   ذلك   زادهم   عزيمةً  وإصراراً  علي التخلّص من الاحتلال الروسى،وأخذوا يطوّرون من هجماتهم  على  الروس ، وأخذ (اصلان مسخادوف) يُمطر القوات الروسية بهجمات المجاهدين ، وألحق بالروس  المرابطين  في "جروزنى"  خسائر  فادحة،

وقتلوا  في الهجوم  اكثر  من  الف  جندى  روسى ،

 وأيقنت  روسيا   إنّ  وجودها   في  الشيشان   قد

 الحق بها الفضائح والخزى من  جميع  انحاء العالم

 وفى   روسيا   نفسها  ،  فاتفقت   مع   المجاهدين الشيشانيين إن تنسحب من الشيشان بعد انتخاباتٍ

 تُجرَى في الشيشان ، وفاز في الانتخابات الرئاسية (اصلان مسخادوف) ، فسعت روسيا لإيجاد وسيلة لالغاء فكرة الاستقلال هذه،فعادت واحتلّت الشيشان

ولكن الشيشانيون واجهوا الغزو بحسمٍ وإصرار علي الاستقلال التام،

فاغتالت   روسيا   ( إصلان مسخادوف )  ،   فاختار المجاهدون( سعيدو لاييف) خلفاً  له في ( ٨  مارس

٢٠٠٥م)  فتعهّد  بمواصلة  الجهاد ، حتى  تحقّق  لهم ماأرادوا من استقلال.

-----------------------

حامد حبيب_مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *