محمد إسماعيل
أستطيع ان أرسم سعادتى
أستطيع ان ارسم سعادتى
أمسك الفرشاة والالوان .
تخيلت انى بكوخ صغير .
على سهل بين الروابى .
والاشجار .
أحتمى بالجبال من كل المخاطر .
>>>>>>>>>>
ولى محب يحتوى قلى الصغير .
زورقى بالماء يهتز اشتياقا للمسير .
هل حبيبى ينتظر؟
حتى أعود اليه .
فى ليلة من ليالى العيد ؟؟
انه للعهد شك أن أكون له حبيب .
>>>>>>>>>>
أستطيع أن أرسم وأرسم
كل مافيه سعادة للحبيب
لكن... كيف أرسم
حقيقة القلب الصغير ..
عند كسر . عند فقد للحبيب ؟
>>>>>>>>>
انها الالوان تحكى .
ليلة الحزن سعادة ..
هل عرفت ياصديق .
أرسم الالوان لوحة ..
ان جردت فالمعنى أسير ..
>>>>>>>>
ففى السوريالى فهم
عند ناس أخريين ..
وفى التجريدى معنى مجرد
مثل أصوات العنادل والطيور
هذا يسبح فى الفضاء
وذاك يرقص للحبيب
وهن يشكين الجوى
فوق أغصان الورود
الكل جرد
من مفاهيم المعانى حقيقة
والاصل فى الفهم المشاعر للطيور
>>>>>>>>>>>>>>>
فابحث معى
هل وجدت سعادة ..
مثل التى يعيشها قلبى الصغير ؟؟
انه يرسم ويرسم حتى ينسى .
حزنه من فعلة الحدث الصغير ..
دمتم بود وصباحكم سعيد .
فى ليلة الوصل . ليلة العيد
محمد اسماعيل
