هاشِمُ الرِّفاعى
ابن أنشاص الرمل
!؛!؛!؛!؛!؛!؛!؛!؛!؛!( هاشِمُ الرِّفاعى)!؛!؛!؛!؛!؛!؛!؛!؛!!؛!
_ابن أنشاص
الرمل_
----------------------
* هو : السيد ابن جامع بن
هاشم بن مصطفى الرفاعي ، والذى اشتُهِر باسم جدِّه
(هاشم الرفاعي)
تيمُّناً به،حيث كان جده من
أعلام التصوّف السُّنّى.
*وُلِد الشاعر في قرية "أنشاص الرمل" التابعة لمركز
بلبيس فى منتصف مارس١٩٣٥م ، وكان والده شاعراً
متصوِّفا ، وكانت أمه من "كفر
سنباط" مركز زفتي
بمحافظة الغربية.
*التحق(هاشم الرفاعي) بمعهد الزقازيق الدينى وأمضي به تسع سنوات كاملة
حتى١٩٥٦م ، ثم التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة بعد حصوله على
الثانوية الأزهرية ،وقضى بها ثلاثة أعوام تعرّف خلالها على الشاعر الكبير
(على الجندى) عميد الكلية
، كما رعاه السيد(كمال الدين حسين) أحد قادة الثورة ووزير التربية والتعليم
،والأستاذ (يوسف السباعي)سكرتير المجلس الأعلى لرعاية الآداب، كما مثّل شباب
الجامعات في الاحتفال بعيد الوحدة في ٢٢فبراير ١٩٥٩م بحضور الرئيس(جمال عبد
الناصر)
والمارشال(بروز تيتو) رئيس جمهورية يوغوسلافيا،
كما مثّل شعراء مصر في المهرجان الأول للشعر بدمشق من١٦: ٢٠مايو١٩٥٩م ، وبعد
عودته استدعاه
(كمال الدين حسين)وزير التربية والتعليم للمشاركة
في إحياء ذكرى ثورة يوليو ،ولكن في أول يوليو
حدثت له حادثة أليمة أدّت لوفاته في فناء المدرسة الإعدادية بأنشاص ،والنى
سُمِّيَت باسمه بعدها.
*بدأ كتابة الشعر وهو لم يبلغ الثانية عشرة من عمره ، وفي المعهد الدينى
بالزقازيق قاد الطَّلَبة
في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني والأوضاع
الفاسدة وفُصِلَ أكثر من مرّة بسبب ذلك.
*قال عنه(يوسف السباعي) في حفل تأبينه:" رأيتُه
لأول مرة في مهرجان الشعر الاول بدمشق..شابٌ
أسمر متين البنيان،في ملامحِه رجولة،وفي خطواته
اعتزاز وقوة،بدأ يُلقى بلسان شهيدٍ يوشِك أن يلقي
حتفَه وهو يُحدِّث أباه من وراء قضبان السجن.."
ولقّبه د.على الجندى عميد كلية دار العلوم ب"البحترى الصغير
،وقال:"لو قُدِّرَ لهاشم الرفاعي البقاء إلى سنّ الثلاثين لغطّى علي جميع
شعراء العربية في العصر الحاضر".
وقال عنه الاستاذ( ذكى المهندس)عميد الكلية الأسبق في جريدة المساء (١٧
ديسمبر٩٥٩م:" لو
قُدِّر لهاشم الرفاعي البقاء لكان أشعر أهل زمانه"
* وفي ذكري الأربعين،أُقيم احتفالٌ ضخم بفناء المدرسة الإعدادية بأنشاص
،حضره كل من :
كامل الشناوى،صالح جودت، ونخبة من شعراء الشرقية.
* أهم الأعمال التى قُدِّمَت له وعنه:
_الديوان الممنوع..جراح مصر.. القصائد العشر..
"دراسة وتحقيق مجدى الشهاوى"
_رسالة في ليلة التنفيذ.."فن الرثاء في شعر هاشم الرفاعي _مجلة كلية
اللغة العربية فرع الزقازيق عام١٩٩٧م.. دراسة تحليلية نقدية للدكتور/حسن عطية
أحمد"
_شعراء العمر القصير ..للشاعر أحمد سويلم.
_شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث..
تاليف/أحمد عبد اللطيف.
_رسالة ماجستير للباحث/عاشور جلال حسنى الحداد..كلية اللغة العربية _إيتاى
البارود ،بعنوان:
" السمات البيانية في شعر هاشم الرفاعي"
_ رسالة ماجستير في جامعة عين شمس_كلية البنات..للباحثة /بسمة محمد بيومى
حين ،بعنوان:
" الشعر الغنائي في شعر هاشم الرفاعي".
_كتب( هاشم الرفاعي) ١٥٨ قصيدة بالفصحى،وكتب
٣٠ قصيدة زجلية وأغنية ، ومسرحية من أربع فصول بعنوان"شهيد بنى
عُذرة" ومسرحية من فصل واحد بعنوان"أنشاص"
*هو الذي قال:
كلُّ الذى
أدريه أنَّ تجرُّعى
كاسَ المحبَّةِ ليس
في إمكاني
لو لم أكن في
ثورتى مُتطلباً
غيرَ الضياءِ
لأُمَّتى لكفانى
أهوى الحياةَ كريمةً لاقيد ، لا
إرهابَ ،لا استخفاف بالإنسان
.................
(رحمه الله)
___________
حامد حبيب