جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءمصطفى حامد جاد الكريم

الإبداع بين سلطة المؤلف وسلطة النص وسلطة القارئ

 

مصطفى حامد جاد الكريم

الإبداع بين سلطة المؤلف وسلطة النص وسلطة القارئ

.

تعليق على دراسة د. سعيد أحمد أبوضيف "إشكالية المعنى بين سلطة المؤلف والقارئ "

الثقافة_الجديدة_يونيو_2023



.

قال الدكتور سعيد أحمد ابوضيف:

تركزت الدراسات والنظريات النقدية فى عصر ما قبل الحداثة على الاهتمام بعنصر المؤلف، لما له من أهمية فى تكوين العمل الأدبى. وهكذا أصبح المؤلف نقطة مهمة فى جميع الدراسات ذات الفكر التاريخى والنفسى والاجتماعى، حتى أصبح هناك ما يعرف بسُلطة المؤلف. 

أما بعد منتصف القرن العشرين ظهرت تحولات كبرى فى جميع مناهج ونظريات المعرفة، فظهر على غرار سُلطة المؤلف، سُلطة النص؛ حيث كان الإعلان عن «موت المؤلف» من قبل مفكرى البنيوية التى قامت بإلغاء سلطة الكاتب وقالت بموته، وركزت على النص باعتباره مجموعة من التركيبات الداخلية، وعالمة من العلامات اللغوية والرسائل البصرية. أما المرحلة الثالثة، فعرفت فيها الدراسات الأدبية والنقدية تحولًا نوعيًا فى اتجاه إرساء دعائم التلقى والتأويل، من خلال الاهتمام بدور المتلقى كطرف ثالث فى العملية الإبداعية، وقد ساهم ذلك فى لفت انتباه مجموعة من المنظرين الذين حاولوا أن يجعلوا النصوص منفتحة على القارئ الذى يتم تجاهله فى زمن هيمنة سلطة الكاتب وسلطة النص.

.........

التعليق:

تقف وراء السلطات الثلاث (الكاتب - النص- القارئ)

سلطة النشاط للعقل الابداعي اللا واعي عند المؤلف والقارئ والناقد

فالنشاط العقلي الابداعي اللاواعي للمؤلف هو الذي يصنع ذلك الكائن الابداعي بما فيه من رسائل تكيفية وجمالية

والنشاط العقلي الابداعي اللاواعي للقارئ هو الذي يترجم تلك الرسائل ويفهمها ويتأثر بها

والنشاط العقلي الابداعي اللاواعي للناقد هو الذي يفسر تلك الرسائل فيكتب قراءته النقدية

فسلطة المؤلف لم تفسر الإبداع ولذلك أعلن النقد موت المؤلف وأظهر سلطة النص اي سلطة الناقد الذي سيفكك النص ويبنيه لكن ذلك لم يفسر الإبداع ايضا فاتجه النظر إلى سلطة التلقي او القارئ وهذه ايضا لن تفسر الإبداع

وسبب تلك الحيرة عدم الالتفات إلى السلطة الحقيقية وراء الإبداع

وهى سلطة النشاط العقلي الابداعي اللاواعي

وهي سلطة فوق الكاتب وفوق النص وفوق الناقد وفوق القارئ

.

مصطفى حامد جاد الكريم

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=647643707382131&id=100064095211013&mibextid=Nif5oz


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *