يا كلبي
البلديَّ
وأنتَ كذا...
وأنا أقبعُ وَرِمَ القدمِ
نحتاجُ للقطةِ فوتوغرافيا
لتخلدنَا في هذا الشكلِ
الرجلُ والكلبُ البلديَّ
انتهيا من تَطوافٍ حرٍ
ونباحٍ لا يتوقفُ
جلسا فوقَ الجسرِ
يَرُوقانِ
يُضِلانِ السمكَ التائهَ
للإفلاتِ من الشَبكِ
يمتدحانِ النخلةَ عمَتَه
حتى تفرحَ وتميلَ الخَوْصَ
يقولان لشجرة «باموبوزيا» باقيةٍ:
يا صاحبةَ العسلِ الخَالصِ
آن لهذا الرجلِ العاجزِ والكلبِ
أن ينتهيا من تَطْوَافٍ طالَ
وآن ليدخلَ كلٌ منا في وضعٍ تحنيطىٍ
يصلحُ للشجعانِ
المنتصرينَ
آن الوقتُ لنرجعَ للكهفِ
ونخلدَ في ظلٍ لا تغلبُه الشمسُ
ظلٍ يتمددُ حتى الأيامَ الأخرى ..
وأنتَ كذا...
وأنا أقبعُ وَرِمَ القدمِ
نحتاجُ للقطةِ فوتوغرافيا
لتخلدنَا في هذا الشكلِ
الرجلُ والكلبُ البلديَّ
انتهيا من تَطوافٍ حرٍ
ونباحٍ لا يتوقفُ
جلسا فوقَ الجسرِ
يَرُوقانِ
يُضِلانِ السمكَ التائهَ
للإفلاتِ من الشَبكِ
يمتدحانِ النخلةَ عمَتَه
حتى تفرحَ وتميلَ الخَوْصَ
يقولان لشجرة «باموبوزيا» باقيةٍ:
يا صاحبةَ العسلِ الخَالصِ
آن لهذا الرجلِ العاجزِ والكلبِ
أن ينتهيا من تَطْوَافٍ طالَ
وآن ليدخلَ كلٌ منا في وضعٍ تحنيطىٍ
يصلحُ للشجعانِ
المنتصرينَ
آن الوقتُ لنرجعَ للكهفِ
ونخلدَ في ظلٍ لا تغلبُه الشمسُ
ظلٍ يتمددُ حتى الأيامَ الأخرى ..
عبد الرحمن مقلد
***********************
***********************