جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
نقدAkid Bendahou

الأسلوب هو الرجل

الأسلوب هو الرجل
=====العقيد بن دحو======


صحيح الفكرة اسلوبية بحثة , متعلقا باللغة والنص الشعري , أنى كان هذا النص (....) !.
ومع التطور الثقافي والحضاري اصبح ما يسمى ( بالإيكولاليا / Echolaiiha ) او مصطلح ( السوسنستاسيا / Senstassia ) . F . بمعنى تداعي او تراسل الحواس والخواطر بالوعي واللاوعي , في مجراها الحقيقي بعيدا عن أي إلتزام يفرضه العقل او المنطق.
بمعنى الحواس الخمس وختى السادسة الحيوية الفيزيولوجية اصبحت غير قادرة على ايصال المعنى الحقيقي لطرف الأخر المعني بالحوار , بما يغني اللغة الشعرية.
كان هذا علة نظاق اللغة , من حيث هي ايضا مسّها هذا التراسل او التداعي , ولم تعد اللغة فقط هي الاتصال بين ما يمكن ادراكه وما لايمكن ادراكه او يمكن ادراكه , ولم تعد فقط اللغة وعاء للفكر , تماما كما صار الشعر يكتب من ذاكرة الماضي.
كل هذا ليس القصد , ولكنها وسائل وغايات تقربنا من المقصود المرجو.
بمعنى المرء منا هو اسلوب حياته , وهو يمشي بين الناس , وهو يتحدث , وهو يلبس , وهو يأكل , وهو يشرب , وهو يتحدث بالهاتف , وهو يحاور ويناقش , ويتخذ منهجية معهودة لدا الناس , ويكسب ودهم وثقتهم , ومع التراكم والاضافات يكسب آلية لتأثير فيهم وللتأثر.
فتلجأ اليه شريحة كبيرة من الجمهور , الى ان يصير يشكل قربى ثقافية او فنية او جمالية او ما يطلق عليه بالأدب الحديث مصلى أدبي.
إذ الصلاة , صلة بين العبد وربه أولا , فنكون اللغة كذلك.
اسلوب الناس بالحياة هو الرجل ذاته , بطاقة هويته , وتصنيفه في مسرد ذاكرة الشعب الحية بالوعي واللاوعي. بل يصير ارتباطه شرطيا مع حادثة او ظاهرة طبيعية او غير طبيعية مع الناس والبيئة.
تعامل المبدع الموهوب , الشخص الأخاذ مع الناس الأقل ابداعا والأقل موهبة يكون مكملا لهم.
الأسلوب ونهج بعض المتميظين بالحياة يصير هو الرجل , هو العنوان البريدي والالكتروني , ولم يعد في حاجة لبطاقة هوية ليثبن وطنه وطنيته , اذ يصير هو المكون لذاته الوطنية وهو الوطن العالم الصغير كما يقول الفلاسفة والمناطقة , في هذا العصر الذي اصبح لا منطق له , واصبحت فيه المسموعات مرئيات , والمشمومات اذواقا , والأذواق ملموسات , والحاسة السادسة استشرافا , عندما صار الماضي نهاية ( نهاية التاريخ ) , وعندما صار الحاضر ما ض , وعندما ضار المستقبل ذاكرة !.
الحكمة والصوّاب ألا نكون معاديين لأية فكرة حضارية , يجب ان نتعامل معها بنفد ورويّة ولا نضعها بالعقل بالمرة ولا بالقلب بالمرة , وانما نخضعها للتجربة وللمراس وللتعامل بحذر , ولميزان الطرس والنقد ونقد النقد .

***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *