أَتَتْ
وَ السِّحْرُ في صَلَفِ الوُرُودِ
وَ مَاسَتْ بِالعِيَادَةِ وَ الوُعُودِ
وَ مَاسَتْ بِالعِيَادَةِ وَ الوُعُودِ
وَ بَدَّتْ كَالمُذيبَةِ للْجَلِيدِ
وَإنْ تَغْدُو تُسَاوِمُ بِالخُلُودِ
وَكَأْسُ الوَجْدِ يَنْضَحُ بِالمَزِيدِ
وَأشْفطُ ثَغْرهَا بَذْلَ الجَهِيدِ
وَفِي أنْفَاسِهَا سِرُّ الوُجُودِ
وأَزْهُو بِالشِّفاهِ وَبِالزُّنُودِ
حُنُوَّ الهَجْسِ منْ بَيْنِ النُّهُودِ
وَتَصْنَعُ كَالمُفَارِقِ لِلخُدُودِ
تَمَتْرَسَ مَارِدًا فَوْقَ الحُدُودِ
وَلَنْ يَفْغُرَ بْنُ غَلَّابٍ قُيُودِي
نُجومَ الحُبِّ تَمْرَحُ في قَصِيدِي
يَكادُ يَسوخُ منْ حَرِّ الحُشُودِ
لِيَكْفرَ بِالدَّماثَةِ وَ العُقُودِ
إِذَا مَالنَّمْلُ كَرَّ عَلَى الأُسُودِ
***********************
***********************