جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
مع السلامةِ
حتى تعجز اللغةُ
عنْ دمعةٍ، من دمي، في الحِبْرِ تنفلتُ
..
أيا ترى حلُمٌ..
في النوم فسَّرَهُ عقلي، وكل أحاسيسي مكذِّبَةُ
..
صفوانُ..
يا كل هذا الحبِّ، يا وجعًا في ألف ذكرى..
وليت الألف كافيةُ
..
عدْ في مساءٍ قريبِ (الواتسِ)..
تُرسلني لي حين تبدأ -بالقلبِ- المحادثَةُ
..
هناكَ أحلى، فلم ترجعْ هُنا؟
أولمْ تقلْ بأن (هنا) ملح وأرغفة
..
عموماً، اهنأ هناك الآنَ..
أنت هُنا في القلبِ ما زلْتَ، لم تحجبك أمكنةُ
..
أكاد أكمل بيتًا عنكَ
يبدأني بيتٌ جديدٌ وأشواقٌ مُجَدَّدةُ
...
كأن وجهكَ في ذكراك أسئلةٌ خضراءُ
لم تلقَهَا في الصدر أجوبةُ
...
آتيكَ حبوًا على نبضي
وليس معي أو لي إليكَ عناوينٌ ولا جهةُ
..
صفوان
يابن الجمالِ المصطفى
بضحًى
لم تسجُهُ ليلةٌ سوداء قاليةُ
..
دعْ لي قليلكَ في قلبي..
وخذْنيَ أبدالاً لهُ كلُّها في الدمع مكثرةُ
..

قالوا: رحلتَ..
فما لي الآن منتظرٌ منك التحيةَ ليلاً بعد أن سكتوا
..
ألن تعاودَ..؟
هل حقًا رحلت بلا...؟
لا، لن أكمِّلَ، بعض النقط تكملةُ
..
وما توقعتُ أنْ في ذكريَ اسمَكَ قدْ تنوبُ عنه مساحات منقَّطَةُ
..
ماذا أقول؟
وما للقلب من شفةٍ إلا الجفون التي في نعيك الشفةُ
..
مع السلامةِ..
يا..
صار اسمهُ نُقََطًا في السطرِ من أعينٍ، دمْعاتها اللغةُ
..
ولستُ أدري أعزي فيكَ أمْ....
وأنا كمْ متُّ خلفَكَ...
هل للميْتِ تعزيةُ؟!
...
يا سكَّرَ الروحِ، يا صفوانُ، يا وجعي...
إن لم تسلمْ يدي... روحي مسلِّمةُ

....

وداعًا يا أيها الجنة الإنسان


شعر, أحمد حسن محمد, 

***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *