جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

المسرح سلاحا

المسرح سلاحا

المسرح سلاحا

 


العقيد بن دحو

 

" إنّ المسرح لم يعد لهوا ولا ترفا ...يبدو أنه بدأ حياته هكذا , لكن التطور الثقافي والحضاري جعله ثقافة وحضارة , أما اليوم فهو توعية وتعبئة وسلاح " . /أ . احمد قاجة.

 

يبدو الحديث عن مسرح أدرار الجهوي المستحدث حديثا , صار كالطقس مهيمنا على الحدث وما بعد الحدث و الأثر الذي يخلفه الحدث , وحتى صناعة الحدث المقدس منه والواجب.

 

ليس كون المسرح فنا من الفنون ا كان طموح , بل حلم العديد من الأجيال لسائر حواضر أدرار ( قورارة - توات - تديكلت - وتنزروفت) , يشبع فضول العديد من الساكنة وحتى أولئك الذين لا يزالون بؤمنون بسلطان الفن على التفكير والتغيير لما هو أحسن كما قال ( برتولد بريخت) .

 

انما الباحث عن ضرورة وجود مسرح وبالضبط بأدرار , كون الولاية شاسعة بالجغرافيا والتاريخ , ولها حدودا جغرافي اقليمية مع عدة بلدان افريقية , تربطها مع ولاية أدرار عدة علائق جيو استراتيجية على المديين القريب والبعيد.

 

و لأن الأوضاع لم تعد بتلك الأوضاع , تغير الكثير منها , بل صارت جاذبة لعدة قوى أجنبية لم ولن تخفي اطماعها التوسعية , بل هي ترى لها حقوقا تاريخية ومجالات حيوية يجب أن تستردها متى شاءت بالومكان المحددين.

 

وفي هذه الحالة الجزائر - رمية من غير رامي - حتى ان كانت لا تقصد بالدفاع القبلي الجزائري الإستشرافي عن حدودها الجغرافية و التاريخية والأونثربولوجية , وعليه يكون المسرح الجهوي الذي تنوي الدولة أن ( تنصبه) بولاية أدرار , يكون بمثابة المنصة و القاعدة الأرضية والبحرية والجوية و حتى الفضائية لسلاح خطير , سوف يجلب للجزائر قاطبة العديد من الحسد والحقد , حبن تصير الإستطلاعات الأولى التنويرية تعم الجميع , وحين تصير الضربات الفكرية الإستباقية توجع وتؤلم الأصدقاء قبل الأعداء.

 

كم كنا كغيرنا ونحن صغار نفهم ( مسرح) الكلمة على حسب دلالات الحروف : " م : مرح , س: سرور .ر :رحب , ح : حلم وحب ). لكن بعد النضوج الذهني والفكري أفقنا على أن المسرح أكثر , أكثر بكثير من هذه التقسيمات سذاجة البداية. المسرح : حلم , كلمة , فكرة , وفعل .

 

المسرح مذهب ومدرسة وبيانات وافكار فلسفية أولى حتى من التمثيل أو الفن , لندرك اليوم المسرح توعية وسلاح وتعبئة , وما أحوج أدرار الجهة والجزائر الى هذا كله.

 

لقد سبقت الإغريق الإشارة الى السلاح بجل مآسيها الإغريقية.

 

" فيلوكتيتيس " : درع وسهام هرقل المجنحة , و" سلاح أخيل).

 

و أم أغريقية توصي ابنها المحارب : عد بدرعك أو محمولا عليه "

 

وكثبرة هي الأسلحة التي كانت مرتبطة بالجوائز.

 

هنيئا لأدرار بهذا السلاح , ان وجدت العقل المدبر و اليد الماهرة , والعين الحارسة الشفيعة الوريثة , الوقومية الوطنية , القائدة , الرئيس , المانجمانت , صاحبة المشروع المزدوج المدني والعسكري , حين يشعر المسؤول الفني الثقافي الإداري بتهديد ما يستخدم شعره كسلاح .

 

او كما قال مارسيا : " قد أنشد الوردة وحتى الجٌعل , لكن اذا ألم مكروه بوطني أستخدم شعري كسلاح " .

 

والمسرح أساسه كانت كلمة شعر , قبل أن يكف الشعراء على اخراج اشعارهم , ولكم واسع النظر .

 

"


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *