من أحاديث النفس :
الفروق بين بعض الألفاظ العربية
من مصنّف لى بعنوان [[ الفروق بين بعض الألفاظ العربية ]] أقتطف للقارىء الكريم ما يأتى :
من عظمة وثراء اللغة العربية التي تفردت به عن
غيرها من لغات البشر فى دنيا الناس أجمعين ، ذلك الثراء المذهل المثير للدهشة
والعجب ، ومن ثم الاعتزاز والفخار بأننا ننتسب إليها ،
ومن صور الثراء ــ وهي فوق العدّ والحصر ــ ما
أطلقته من عندي لمصنّف نافع ماتع تحت عنوان ( الفروق بين بعض الألفاظ العربية ) ،
وذلك بالنظر إلى أن مجرد التغيير في تشكيل الكلمة الواحدة ، يؤدي إلي تغيير في
المعني ، بالإضافة إلي أن تغيير بعض حروف الكلمة الواحدة ، يؤدي أيضا إلي تغيير
المعني ،
والأمثلة علي ذلك كثيرة ، بل كثيرة جدا ، مما
اضطرني إلي إفراد هذا الموضوع بمصنّف خاص به ، بعد أن كنت أود أن يكون بابا مستقلا
ضمن أبواب كتابي [[ اللغة العربية عظمة وثراء وخلود ]] ،،،،،
( وعلي سبيل التجاوز سنقول مثلا : فتح النون ،
والقصد نصبها ،،، وضم الباء ، ونقصد رفعها ،،، وكسر التاء ، ونقصد جرّها ،، فلا
مؤاخذة ) .
والآن إلي هناك ،،،،، :
* [ الخجل والحياء ] :
الخجل : مما كان .
الحياء : مما يكون .
* [ الضيف والضيفن ] :
الضيف : واحد الضيوف والضيفان والأضياف .
الضيفن : الذي يجيء مع الضيف ، والنون زائدة .
ــــــــــــــــــــــــــ
* [ الغلط والغلت ] :
الغلط ( بالطاء ) : يكون في الكلام .
الغلت ( بالتاء ) : يكون في الحساب .
ــــــــــــــــــــــــــ
* [ الأمت والعوج ] :
الأمت : الإختلاف ،، فوق وتحت .
العوج : الإختلاف ،، يمينا وشمالا ،
قال تعالي :
لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا
. طه 107 .
فتأمل .
صلاح جاد سلام