جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

شذرات

 

من نصوص

 

علي عبدالله سعيد

 


...

 

...

 

1

 

ما يأخذني إليه من عالمي الأثير

 

سوى عزف منفرد

 

على عود

 

على ناي

 

على كمنجة

 

على جسد

 

كأنه القوس

 

الوتر

 

أو

 

الدائرة

 

2

 

كان بمكره

 

دون إكراه في الدين

 

أو الدنيا

 

يحلم

 

أن يراك عارية

 

بشعرك المسترسل يومياً

 

إلى

 

أول

 

ركبتيك

 

3

 

ماذا أفعل

 

يبدو لي

 

أن الله

 

خلقني

 

ساذجاً

 

كي

 

أحب

 

ضحكتك

 

four

 

يُمكن الكتابة على جسدها بالفحم,

 

بالطين,

 

بالورد,

 

بسوط

 

لا فرق لديها.

 

الفرق في الكتابة,

 

في الجملة,

 

الفرق بما يأتي بعد الإنتظار انتظاراً.. لإنتظار آخر.

 

الكتابة متوالية انتظارية ذات شغف لاينتهي

 

____________

 

ملكوت الروائي/٢٠١٣

 

5

 

ذبذبات في الريح

 

من البعيد

 

فقط

 

هي ما يمكن لي أن أركبَّ منها

 

عطرك

 

أو

 

صوتك

 

كي أشمك

 

أو

 

أسمعك

 

6

 

قد لا يفوتني يوما

 

ان أكتب قصيدة بماء الذهب

 

على

 

فضة

 

ظهرك

 

اللامتناهية

 

7

 

لا بد

 

أنني

 

أهدرت

 

وقتاً

 

طويلاً

 

في

 

ذاك

 

الهراء

 

8

 

ملف 2021

 

ــــــــــــــــــ

 

من

 

السيء

 

يا فتى

 

أن تكون حكيماً لا مغامراً في التفاصيل والتشظيات غير العقلانية كأن تفضل العتمة في العتمة التي تصطدم فيها بالخشب والحديد الذي في البيت أو تحت السماء على

 

الضوء

 

في

 

الضوء

 

اعرف ذلك جيداً أترك تلك الأقاصيص الخلاخيل الأساور الأقراط وما يهدي الجن للجن في الأدراج الباردة ثم أقول كوغد محترف

 

ما

 

من

 

امرأة

 

احببتها بدراية أو عن غير عقل ومضت في الريح البعيدة دون ثياب عفة أو بدمع غزير وندم غزير أو بكعب مكسور إلا

 

وتنكر

 

عليَّ

 

جمالياتي

 

تلك الجماليات التي بدَّلت في لحظة ما دواخلها المعتمة

 

مرة في الصيف

 

مرة في الشتاء

 

مرة في الربيع

 

مرة في الخريف

 

الى

 

دواخل

 

بضوء

 

شفيف

 

الغلُ الشفاف من أطراف النهار الى أطراف الليل كقصيدة انتقامية بارتجال أو غير ذلك يحيل تلك الجماليات المندوم عليها دائماً إلى

 

قباحات

 

ووقاحات

 

ربما

 

هذا حق لا نقاش فيه بين السماء والأرض ومتعة مكلفة كأن تغسل امرأة أصابع قدميك بالماء والملح السخون على

 

مرض

 

طارىء

 

كالبرد

 

بعد سرير مدهش في الشتاء لا تكتنفه الوحشة الجفاء

 

الجفاف

 

أو

 

اليباس

 

كما أسلفت لك في حكاية مختلقة على كتفك اليمين هنا في هذا المكان الغامض الى حد بعيد تعتقد النساء بالوراثة الجينية البحتة ان المسيح عليه السلام مغموراً بزيت يضيء حتى الركام يمر على عجل أو على مهل بين العشية وضحاها كي يهديهن الى صراط مستقيم أو معوج لا فرق دائماً باتجاه الجنة

 

أو

 

قوس

 

قزح

 

أو إلى ما هنَّ عليه من عفة وتبرج وتهتك وتقىً في الكلام

 

أو

 

الخطاب

 

وأنا

 

طالما كنتُ مؤمناً بالوراثة الجينية ومقارفة الموبقات والتهتكات ومقارعتها واتباعها تَرصدتُ المسيح البريء هنا وظهوراته على أبواب أولئك النسوة الشغوفات بإهاباته وظهوراته وأسحاره التي تسرق على حين غرة أو غفلة

 

الهمس

 

من

 

الأذن

 

الأذى من الجسد بعد الروح اللعينبة وكان يحمل مزماراً مكسواً بالعشب والخوخ ويشبب في البراري بأصوات يملؤها الحزن

 

الحب

 

أو

 

الشهوة

 

لم يكن لي أن أدري على وجه الدقة ما الأصوات التي يطلقها مزمار مكسو بالعشب والخوخ تحت أضواء نجوم ليلية فاترة جدا وتغوي النساء الفاتنات الكئيبات

 

إلى

 

هذا

 

الحد


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *