جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

علاء ناظم المالكي

محمدٌ لم يصلبْ  بعد


مساميرُ اللغاتِ المعطلةِ

تنغرسُ في خصيتي اليمنى

وأنزفُ أطفالَ الحروبِ كلهم

دفعةً سريةً واحدةً

لم يزلْ دمي يرسمُ على سروالي الداخلي لوحةَ موتٍ

تذكرتً المسافاتِ التي تشبهني ولا تشبهني

تذكرتُ كلَّ قضايا العربِ من أجلِ الفودكا  ومؤخراتِ النساءِ الجميلاتِ

تذكرتُ نفسي فوق الرفوفِ في المكتباتِ المقتولةِ عندما أعلنوا سقوطَ بغدادَ

أنا أتذكرُ كلَّ العراقِ وقتَ الحربِ و وقت الحربِ و وقت الحربِ و وقت الموتِ

خصيتي الأخرى لا زالتْ تتمسكُ بتاريخِها الذكوري

وينتصبُ ذاك الشيءُ الذي يسمى مجازًا نحيبٌ

تذكرتُ الشوارعَ وهي تموتُ في مخاضِها العسيرِ

الحدائقُ بلونِ الرصاصِ

أمي بالونِ بكاءٍ عند اللهِ

تذكرتُ لونَها القمحيَّ الذي يسدُ جوعَنا منذُ الحصارِ الأولِ

في ليلةِ الأسراءِ

يتوقفُ الزمانُ

ويبدأُ سفرُ السلطانِ

من هناك بدأَ التصفيقُ للسلطانِ

من هناك بدأ الخضوعُ للسلطانِ

من هناك أصبحَ للفقرُ طعماً ولوناً

وللموتِ طعماً ولوناً

من هناك بدأ موتُ الأنسانِ



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *