اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه

 

باَبُ  بَلْدتي

نجاة الزواغي

%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%258E%25D8%25A8%25D9%258F++%25D8%25A8%25D9%258E%25D9%2584%25D9%2592%25D8%25AF%25D8%25AA%25D9%258A


       ______________

حَزِين ٌ أَنْتَ لِحَدِّ الجَمَالِ

جَمِيلٌ جِدًّا لِحَدِّ الحُزْنِ

حُزْنُكَ لُغْزٌ لاَ يَفْهَمُهُ

إِلاَّ الحَمِيمِيُّونَ الحَمَائِمِيُّون

قِيلَ لِي هَذَا بَابٌ

كُلُّ مَنْ يَدْخُلُهُ يَتِيهُ

فَتَصُِلنَا صَرْخَاتِهِ

عَلَى أَنَّهَا قَهْقَهَاتٍ

جِئتُكَ البَارِحَة

وَقَدْ كَتَبُوا عَلَى َبابِكَ "مُغْلَقْ"!

طَرَقتُكَ وَقَالُوا "مُغْلَقْ"

قُلُتُ افْتَحُوا!

إِنَّ لِهَذَا البَابِ بِالذَّاتِ

مَشَاعر

هَذَا بَابٌ اُحِبُّهُ جِدَّا

مِنْهُ أَشْرَقَتْ بَهْجَةُ عِيدِي

وَشَرِيطُ  فُضُولِي

وعَلَى هَذَا الحَائِطِ

كَتَبَ عَاشِقِي  بِحَوَاسٍّ مُعُطَّلَة:

أَنْتِ  لِي

! لَا تُغَادِرِينِي

وَمَلَأْتُ فَرَاغَ الحَائِطِ

بِرَسْمِ قَلْبٍ مَكْسُورٍ

ثُمَّ أَعْدَدْتُ عُدَّتِي لِأرْحَل

أَمَامَ البَابِ جَلَسَ العَاشِقُ

َيقْرَأُ حَظَّهُ  

وَهُوَ يَنْتِفُ زَهْرَةً بَرِّيَّةً

تُشْبِهُنِي وَأُشْبِهُهَا:

تُحِبُّنِي... لاَ تُحِبُّنِي

تُحِبُّنِي ...لَا تُحِبُّنِي

ثُمَّ بَاحَ لِي

الجِدَارُ يَتَفَتَّتُ ...

يَتَقَيَّأُ حِكَايَتَنَا القَدِيمَة

تَفَاصِيلُ الحِكَايَة  تَقُولُ لِي

اِقْتَرِبِي

وَأَنَا...

المَرِيضَةُ  ِبعُقْدَةِ النِّسْيَانِ

وَعُقْدَةِ الذَّنْبِ

أَخَافُ القُرْبَ

أَخَافُ البُعْدَ

أَخَافُ التَّعَمُّقَ

أَنَا مَنْ يَسُوءُ حَالُهَا

حِينَ تُفَكِّرُ فِيهِ

إِسْتَمَرَّ فِي  وَجَعِه ِ

تُحِبُّنِي... لاَ تُحِبُّنِي

...تُحِبُّنِي ...لا تُحِبُّنِي

نَتَفَ آخِرَ َورَقَةٍ مِنَ الزَّهْرَةِ

  وَ قَالَ لِي :

هَذِهِ آخِرُ آلاَمِي

أَنْتِ حُرَّة

طَالِق

طَالِق!

اِرْحَلِي وَبَلِّغِي عَنِّي وَلَوْ أَلَماً.

أَنَا:...

حِينَ أَكْتُبُ عَنْكَ

لَا يُطِيعُنِي حَرْفِي

تَتَشَرَّدُ كَلِمَاتِي.

فَأَهْوَى  كَمَنْ يَصِفُ الغَيْبِيَّاتِ

فِي مَتَاهَةِ الفُقْدَان.

أُصَوُِّرُكَ أَحْيَاناً

فَقِيداً إِنْتَهَى عُمْرِي مَعَهُ

وَأَحْيَاناً حَيًّا يَقْتَاتُ عَلَى قَلْبِي

najat zaouaghi

نجاة الزواغي

المغرب


***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *