سنعود
فريد مرازقة الجزائري
سَنَعُودُ
بَعْدَ شَتَاتِنَا إخْوَانَا
لِنُذِيقَ
أَبْنَاءَ القُرُودِ هَوَانَا
وَنقُولَ
للْأَجْنَاسِ أَنَّ بِقُدْسِنَا
"لَا
غَرْوَ بَعْدَ تَحَرُّرٍ لْقْيَانَا"
نَحْنُ
الأُسُودُ وَ لَنْ يَرَوْا فينَا أَسًى
فَالسَّبْعُ
يَسْتُرُ فخْرُهُ الأَحْزَانَا
إنَّا
نَذَرْنَا مَوْتَنَا مِنْ أجْلِهَا
وَالوَجْهُ
يَنطقُ ثغرُهُ القُرْآنَا
مَهْمَا
يُقَلْ نَحْنُ العُرُوبَةُ وَالأُلَى
وَالأصْلُ
فِينَا شامِخٌ مَا هَانَا
قَالُوا
تَشَتَّتَ جَمْعُهُمْ وَتفَرَّقُوا
وَ
اللَّهِ قَالُوا قَوْلَهُمْ بُهْتَانَا
مَهْمَا
الدُّنَا لَعِبَتْ بِبَعْضِ صِغَارِنَا
قُلْ
: سَوْفَ نبْقَى نُرْعِبُ الأَزْمَانَا
إنَّا
سَنَرْفَعُ رَايَةَ الإخلاصِ
وَالتَّحْرِيرِ
حَتَّى نَقْطَعَ البُرهَانَا
حَتَّى
وَ لَوْ طَالَ الزَّمَانُ سَنَحْتَفِي
بِالنَّصْرِ
حَتْمًا، نَهْدِمُ الجُدْرَانَ
لِيَطِيرَ
حُرًّا كُلُّ نَسْرٍ رَافِعًا
-
رايَاتِ
فَخْرٍ تُخْرِسُ الشَّيْطَانَا
وَتَعُودَ
أَرْضُ القُدْسِ عَاصِمَةً لَنَا
مِنْ
بَعْدِ فَتْحٍ يُلْهِبُ الأَكْوَانَا
إنَّا
لَهَا يَا ابنَ العُرُوبَةِ فانْفَجِرْ
فِي
وَجْهِ مَنْ قَدْ هَدَّدُوا الأدْيَانَا
قُلْ
رُوحُنَا الأقْصَى وَ لَوْ هُمْ أَنْكَرُوا
وَ
بِهِ سَنَرْفَعُ للصَّلاةِ أذَانَا
وَ
لسَوْفَ نَسْجُدُ للْإلَهِ بِبَيْتِهِ
ليمُوتَ
رُعْبًا خائنٌ وَيُهانَا
قُلْ
إنَّنَا سَنَعُودُ بَعْدَ شَتَاتِنَا
وَ
نُعيدُ مَجْدًا للعُرُوبَةِ كَانَا
مَهْمَا
يَعِشْ عَبْدٌ مَعِيشَةَ ذِلَّةٍ
لَا
بُدَّ تُنْجِبُ أُمَّتِي شُجْعَانَا
لَا
تَهْلَعُوا هَذِي انْتِفَاضَةُ أُمَّةٍ
تَاريخُهَا
بِصَدَى الحُرُوبِ ازْدَانَا
بِالمَجْدِ
تَحْيَا لَا بِسَلْبِ الحَقِّ إذْ
سَلْبُ
الحُقُوقِ يُقَزِّمُ الإنْسَانَا
نَحْنُ
الَّذِينَ حِجَارَةٌ بِيَمِينِنَا
وَكَتَابُ
رَبِّ الكَوْنِ فِي يُسْرَانَا
النَّصْرُ
آتٍ ذَاكَ وَعْدُ إلَهِنَا
حَتَّى
وَ لَوْ مَا النَّصْرُ حَلَّ الآنَا
فريد
مرازقة الجزائري
يوما
ما سيتحد العرب و هذا ما يرعبهم أكثر لأنهم يدركون جيدا أن اتحادنا قيامتهم...
سيأتي
اليوم...