أبو سمبل-abu simbul
معبدى رمسيس الثاني
ابو سمبل اسم طفل من اسوان مكتشف المعبد__وأبو سمبل اسم لمعبدى رمسيس الثاني
وهو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان وهو
جرف من الصخرالرملي
الضارب إلى الحمرة ينتصب بشموخ على الضفة
الغربية للنيل هو الآن على الشاطئ
الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي
ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر
نحو 290 كم جنوب غرب أسوان المعروف بإسم
معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون
بناه الملك رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة
التاسعة عشرةبدأ بناء مجمع المعبد في
حوالى 1244 ق م كنصب دائم له وللملكة
نفرتاري للإحتفال بذكرى إنتصاره في معركة
قادش وكان يتم عبادة الإله آمون به وكانا من
أعظم معابد مصرالقديمة لكن مع مرور
الوقت، هجرت المعابد وأصبحت الرمال تغطي تماثيل
المعبدالرئيسي حتى الركبتين
كان المعبد منسياً حتى 1813 حتى
جاءالمستشرقين والمستكشفين وعلماء الأثار
والتنقيب حيث تم العثور عليه عن طريق طفل
من اسوان كان يعمل لهم كمرشد
ودليل للمعبد المدفون الذي كان يراه من
وقت لآخر في الرمال المتحركة وكان هذا
الطفل يدعى ابو سمبل و تم إطلاق اسم أبو سمبل
على هذا المعبد تيمنا بهذا الطفل
ويسميان في العادة معبد أبو سمبل الكبيرومعبد
أبو سمبل الصغيروتبين نتيجةالدراسة
أن المعبد الكبير كان خاص برمسيس الثاني الموحَّد مع الرَّبيْن أمون رع ورع
حور
اختي أماالصغيرفهو مخصص لنفرتاري زوجة
رمسيس الثاني موحَّدة مع الربة حتحور
..صور رمسيس الثاني كأنه المنتصرفي معركة
قادش مع الحيثيين في رسومات على
جدران معبد أبو سمبل مع أن كلا الطرفين ادعى
النصر في هذه المعركة
المعبد الكبير
يبلغ ارتفاع واجهته 33م وعرضها 38م ويدخل
المعبد في الصخر مسافة 63م نُحتت في
الواجهة أربعة تماثيل عملاقة لرمسيس
مجسِّداً الأرباب ويبلغ طول كل من التماثيل 20م
والقسم العلوي من أحدها مكسوروعلى الرغم
من ضخامة هذه التماثيل فقد أبدع المثّال
في نحت ملامح الوجه الوسيم
والابتسامةالرقيقة التي تستقبل الشمس المشرقة وفوق
التماثيل نطاق نقشت فيه أسماء رمسيس الثاني
وألقابه المؤلَّه والمولود من الشمس
والمختار منهاويأتي فوق ذلك إفريزمن
الأفاعي المقدسةويليه إفريز منحوت يمثل
قردة على نسق واحدترفع أذرعتها مهللة
للشمس المشرقة فوق البوابةالتي تتوسط
والواجهة تمثال للرب رع حور اختي وبجانب
أرجل التماثيل العملاقةأو بينها تماثيل
أسرةالملك (أمه وزوجته المحبوبة نفرتاري
وأولاده)ومن الواضح أن تمثيل أفراد
الأسرة كان بتأثير أفكارأخناتون التي كانت
منتشرة قبل ذلك بنحو قرن وثمة
منحوتات تمثل الأسرى
المعبد الصغير
يقع على نحو 150 م إلى الشمال من المعبد
الكبيرواجهته مزينة بستة تماثيل أربعة
منها لرمسيس الثاني والآخران لزوجته
الملكة العظمى نفرتاري الموحدة مع الربة
حتحوريعبرالمرء من المدخل إلى قاعة معمَّدة،
يزين أعمدتهامن الأمام رأس الربة
حتحور «الطيبة»وعلى بقية الجوانب مشاهد للملك
والملكةومختلف الأرباب أما
الجدران فهي حافلة بمناظر من حياة الملك ومنها
مشاهد تحكي قيامه مع نفرتاري
بتقديم القرابين من الزهور والأطعمة
والأِشربةوتلي هذه القاعة قاعة ثانية يوجد
على جدرانها أيضاً مشاهدتمثل الملك وزوجته
في حضرة الأرباب وأخيراً يصل
المرءإلى قدس الأقداس فيقابل في الصدر
تمثالاً للربة حتحور
قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة
اليونسكوبنقل المعبد عام 1965إلى
مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة
ناصرالمشروع تضمن تقطيع
المعبد إلى أحجاركبيرة زنة 1-2 طن ثم
رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد
وانتهى العمل في 1968وأصبح موقع أبو سمبل
مركزاً سياحياًمن الدرجة الأولى
، يضم محطةتوليد للكهرباء ومحطة
لتصفيةالماءوفنادق ونوادٍ ومؤسسات رسمية
وغير ذلك، والمعبدان يقومان الآن على شاطئ
بحيرة ناصر يواجهان أشعة الشمس
التي تشرق عليهما كل صباح
----------------------
إعداد ..داحمد الخواجه