عزة عبدالنعيم
صَمتُ النَاطقِينَ
وَهَنَ الصمتُ مِنِي
و إِشتعلَ الشَوقُ
كَيدَا
آه قَلبِي
و العَادِياتُ مُقبِلةً
كَمْ أرهَبُهَا
إذا مَا أسّفرتَ
مُغِيرَاتٌ إذ ما
أدْبرَتْ
و أنَكَرنِي مَن
كَانُوا لِي خِلانَ
كَم خِلتهُمُ واحَةَ
عِشقٍ
مُمتدَةُ الأغصانِ ..
وَارفةُ الظِلالِ
أسَتظِلُ بِها إذا ما أَقَبلَ
تَقلُبُ الأزَمَانِ
أشُدٌ أوتَارَ
الحُرُوفِ
عَلى قَوسِ قُزَحٍ
ألوانَ
أعزِفُ الكَلِماتِ
ألحَانَا
تُحلِقُ ذات الشِمال
تعرُجُ ذات اليمِينَ
تُثَرْنَ بِيّ نَقْعًا
..
تتغني فَوهةُ البُركان
جهرآ محمُومَاً صَامِتا
بِلسَانِ
النَاطقِينا
لعِنَ الله الغِيَابَا
بَعَثرنَا شوقَا
جَارِفا
إِنَّ عَذَابَهَ كَانَ
غَرَامَ
فَمَا عَاد مِنا صَبرٌ
يَحتمِلُ عَبثَ
الزَمانِ
أليسَ لِلفَجَرِ صَوتٌ
ب النداءِ صَداحِ
ضَجِيجُ البَوحِ
كَاد يَفَضَحُنَا
فَسلامُ على ثَرثرةِ
صَمتِ الأَشَعَارِ
عزة عبدالنعيم