جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
الجدارية السليمانيةفريد مرازقة

ملخص المرحلة الأولي من الجدارية السليمانية

 

ملخص المرحلة الأولي من  الجدارية  السّليمانية:

فريد مرازقة

بسم الله الرحمـٰـن الرحيم

بالتوفيق من الله عز وجل استطعنا جمع 11 قصيدة مشاركة في الجدارية تخليدا لأعمال الإعلامي الراحل #سليمان_بخليلي بأبيات يقدر عددها بـ: 110 أبيات من ثلاث دول عربية : الجزائر، تونس ومصر.

نشكر كل من وضعوا ثقتهم فينا وشاركوا في الجدارية بحروفهم لرثاء الفقيد و هم :



1- فريد مرازقة الجزائري- الجزائر

الجدارية السليمانية ( 1 ) فريد مرازقة الجزائري

2- رشيد بوكراع rachid rachid - الجزائر

الجدارية السليمانية ( 2 ) رشيد بوكراع 


3- الحضري المحمودي  - تونس

الجدارية السليمانية ( 3 ) الحضري المحمودي


4- د.أحمد جاد - مصر

الجدارية السليمانية ( 4 )أحمد جاد


5- بلقاسم عقبي  - الجزائر

الجدارية السليمانية ( 5 )بلقاسم عقبي


6- بوعلام بوخزة  - الجزائر

الجدارية السليمانية ( 6 ) بوعلام بوخزة


7- خالد عبدلي abdelli khaled - الجزائر

الجدارية السليمانية ( 7 ) خالد عبدلي


8- جلال قصابي جلال الشاعر  - الجزائر

الجدارية السليمانية (8) جلال قصابي


9- ياسين يحيى  - الجزائر

الجدارية السليمانية (9) ياسين يحيى


10- حورية منصوري طوقان الاثير ام حسام  - الجزائر

الجدارية السليمانية (10) حورية منصوري


11- وهيبة بن سلين  - الجزائر

الجدارية السليمانية (11) وهيبة بن سلين

قصائد المشاركين حسب ترتيب الشعراء:

ملاحظة : تم ترتيب القصائد حسب وقت وصولها.

وَقضَى إلَهُكَ أنْ تَمُوتَ مُكَرَّمَا

لِتعِيشَ فِي جَنَّاتِ رَبِّكَ مُسْلِمَا

(زِدْنِي... ) ستَشْهَدُ أنَّ عِلْمَكَ قَائِمٌ

بَيْنَ الأنَامِ بِمَا تَرَكْتَ مُقَوِّمَا

(مَدْحُ الرَّسُول) بِكَ استَحالَ زَوَالُهُ

وَالشِّعْرُ حينَ أتَى الرَّحيلُ تألَّمَا

كَمْ شاعِرٍ ألْقَى القَصيدَةَ باكِيًا

وَالشِّعرُ جَرَّعَهُ بِفَقْدِكَ عَلْقَمَا

عَلَّمتَ جيلًا كيفَ يصْنعُ مجدَهُ

وَيصيرُ فِي كلِّ المَحَافِلِ أنْجُمَا

هَذَا يَقُولُ قصيدَةً فِي (أحمدٍ)

وَ كأنَّهُ (حَسَّانُ) حينَ تكَلَّمَا

ليُجيبَ آخرُ ( يَا جزَائِرُ إنَّنِي

أَهْوَى ثَرَاكِ وَ لوْ نهَارُكِ أظلَمَا)

وَ بخاتَمٍ ثَقَّفتَ شَعبَكَ سَائِلًا

طُوبَى لمَنْ بلغَ العُلا ما أعظَمَا!

يَا ربَّ كلِّ النَّاسِ جَاءكَ طَاهِرًا

مِنْ بعدِ عُمرٍ كانَ فيهِ مُعَلِّمَا

نَدْعُوكَ رَبِّي رحمَةً بِمُثقَّفٍ

عَاشَ الحَيَاةَ مُكَافِحًا لِيُعَلِّمَا

هَذَا (سُلَيْمَانُ) الأبِيُّ وَ إنَّنَا

نَدْعُوكَ رَبِّي بِالقَصِيدِ لِتَرْحَمَا

*********

قالوا: ودمعُ العين ينزف كالدِّما

(رحل الأديبُ الألْمعيُّ وأسْلما

من كان يصْدحُ شاعراً ومؤذنًا

شمْسًا (بخاتمهِ) نبيًّا مُـلهِما

وجْهُ الجزائر بالعروبة مشرقٌ

حمل الكتاب مُفسّرًا ومُعلّما

فُصحى اللغات ترمّلت برحيلهِ

منْ غير فارسها يذود عن الحمى

والضاد تبكي حرفها من فقْدهِ

منْ غير (بخليلي) يثقّف مُعْدما

سُدْتَ الرجال تفضّلاً وتمكّنًا

حتّى بنوا في شِعرِهم لك معْلمَا

(زدني) صداها لايزال منافحًا

عنْ ضادنا حتى يكاد تبسُّما

هذي الجزائر ودّعتْك بحُرْقةٍ

قدْ كنْت ترْويها فلا تشكو الظما

رُحْماك ربي بالمعلمِّ قدْ ثوى

واغفرْ له في روضةٍ كي ينعَما

فسيذْكرُ الجيل الذي شيّدْتهُ

عَلمًا من الأعْلام طاول أنْجُما

*********

بَكَتِ اليَرَاعَةُ والمِدَادُ تفَحَّمَا

حزْنًا لِفَقْدِكَ يا (سليمانَ) الحِمَى

ونَعَاكَ شِعْرّ كنْتَ تَعْرفُ قدْرَهُ

وسعَيْتَ حتَّى يَسْتَزِيدَ تَرَنُّمَا

وبَكَتْكَ شاشَاتٌ أَلِفْتَ وِصَالَها

لِتَقُولَ حَقًّا لاتَخَافُ تَظَلُّمَا

قد كنْتَ نَجْمًا في الجَزَائرِ ساطِعًا

تُجْلي عنِ الأوْرَاسِ ماقدْ عَتَّمَا

قد كنْتْ في الإِعْلامِ أفْرَهَ هامة

ما اسْطاعَ يُدْرِكُ من تَسَلَّقَ سُلَّمَا

أنتَ المثقّفُ لاتَعُوزُكُ فكْرَةٌ

وبِكُلِّ حَقْلٍ كنْتَ تَصْنَعُ مَلْحَمَا

أنْتَ المُتَيَّمُ بِالجَزَائرِ حُرَّةً

قد عشْتَ لِلْمَحْبوبِ تَنْثُرُ بَلْسَمَا

قد عشْتَ لِلْحَقِّ انْحِيازُكَ وَاضِحٌ

وبَكَ اقْتَدى من كانَ مِثْلكَ مُغْرَمَا

فارقْتَنا بالمَوْتِ لكنْ لَمْ تَمُتْ

ماماتَ منْ عشِقَ البِلادَ وأبْصَمَا

الضّادُ لنْ تَنْساكَ، أنتَ فَصيحُها

بلْ زدْتَ  في سِحْرِ البَيَانِ تَبَسُّمَا

********

وَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ تَحُوْذَ شَهَادَةً

لِتَنَالَ فِرْدَوْسَ الْجِنَانِ وَتُكْرَمَا

وَتَظَلَّ حَيًّا عِنْدَ رَبِّكَ خَاْلِدًا

وَتَجُوْبَ سَاحَاتِ الْجِنَانِ مُنَعَّما

مَنْ عَاشَ فِيْ حُبِّ الْرَّسُوْلِ مُتَيَّمًا

هَيْهَاتَ عِنْدَ الْحَقِّ أَنْ يَتَأَلَّمَا!!

أَذْكَيْتَ فِيْ حُبِّ الْأَمِيْنِ قَصَائِدًا

كُلٌّ يُقَدِّمُ مَا حَوَاْهُ مُتَرْجِمَاْ!!

فَبَعَثْتَ عَصْـرَ مَدَائِحٍ لِلْمُصْطَفَىْ

وَبَنَيْتَ صَرْحاً لِلْمَدِيْحِ مُكَرَّمَا

وَرَوَيْتَ أَشْوَاقًا بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ

كَانَتْ ضِرَامًا تَسْتَجِيْرُ مِنَ الظَّمَا

كُلٌّ بِمَدْحِ مُحَمَّدٍ مُتَقَرِّبٌ

بِقَصِيْدَةٍ يَأْبَىْ الْفَتَىْ أَنْ تُسْنَمَا

وَكَأَنَّ كَعْباً قَدْ أَتَىْ بِقَصِيْدِهِ

وَكَأَنَّ حَسَّانَاً أَتَاْكَ مُتَمِّماْ

فَانْعَمْ «سُلَيْمَانُ» الْكَرِيْمَ بِجَنَّةٍ

وَجَزَاكَ رَبُّكَ مَا فَعَلْتَ مُقَدِّمَا

وَعَلَيْكَ مِنْ شُمِّ الْقَصَاْئِدِ رَحْمَةٌ

يَشْدُوْ  لِمَنْزِلِهَاْ الضِّيَاْ مُتَرَنِّمَاْ

********

لِــلْــخُلْدِ يَــدُعُوكَ الإِلَــهُ مُــتَمِّمَا

عُــمْرًا كَسَاهُ مِنَ الخِلالِ وَكَرّمَا

لا رَدَّ إِنْ حَــكَمَ الإلــهُ بِــحُكْمِهِ

إلّا الــرِّضَاءُ لِمَنْ أُصِيبَ وَسَلَّمَا

أَدْمَعْتَ عَيْنِي وَالحُرُوفَ فَتَرْجَمَتْ

مَـــا كَــنَّــهُ فِــيكَ الــفُؤَادُ تَــأَلُّمَا

أَبْــقَيْتَ جُرْحًا غَائِرًا بَعْدَ اللَّظَى

وَشْــمًا عَلَى سطحِ الفُؤَادِ مُعَظَّمَا

يَـا مَنْ أَلِفْتُ مَعَ الشَّبَابِ خِصَالهُ

نِــعْمَ الخَلِيلُ ولِلحَيَـــاةِ تَــبَسَّمَا

َجَــاورتُــه، شَــاغَــبْتُهُ، عــاشرْتُهُ

ما كانَ إلَّا ضاحِكًا وَمُسَلِّمَا

كُــنُتَ الكِتَابَ إِذَا سَأَلْتُكَ حَاضِرًا

كُنْتَ الأَنِيسَ مَعَ الرَّعِيل مُلازِمَا

مَا بَيْنَنَا الــعِــقْدُ الــقَدِيمُ تَــقرَّقَتْ

حَــبَّــاتُهُ بِــيــنَ الــرِّفَاقِ فَــأُكْلِمَا

نَـمْ يَـا حَبيبِي فَــالحَيَاةُ قَــصِيرَةٌ

قَــدْ نَــلْتَقِي بَــعْدَ الفِراقِ لِنَنْعَمَا

ارْحَــمْهُ يَــا رَبَّــاهُ ،أكْــرِمْ نُزْلَهُ

وَاجعَلْهُ بينَ الصَّالِحِينَ مُكَرَّمَا

*******

يُقْضَى قَضاءُ اللّه فينَا مُحْكمَا

فكنِ ابنَ آدم للحكيمِ مُسَلِّمـَـا

                                                                                                                        يَمضي سليمانُ الهَوَى فِي غفلَةٍ

ولجنّة الرّحمـٰن يمضي مُنْعما                     

                                                                           أيقونةَ الإعلام يا نجمــاً سمـا

ورقى بحرف الضاد يعلو الأنْجُمَا          

وبتاج قرآن يُرتـِّـلُ  حرفُــهُ

في منبر الأنوار ريـًّـا بلْسـمَا              

يا فارسَ المحراب قد فقدتْ بكمْ

كلُّ العروبة غيثَ إبداعٍ  همى

                                                                           قدْ كنتَ للشُّعراء (سوقَ عُكاظهمْ)

وبك (الشُّروق) غدتْ لنبضيَ مَعْـلَمَا  

                                                                 أرخيتُ فيك عنانَ حرفيَ مـادحـا

في مَـحْـفلٍ  أطْــرى النّبيَّ وعَظَّمَا      

                                                                                                        (زدني) تَـفـتَّقتِ  العُقــولُ بنُورهَا

من منهلٍ عذْبٍ وزرْعٍ قدْ نَــمـَا             

                                                                 والخاتمُ الذَّهَــبيُّ في رمضَانـــنـَا

غَــنَّى ( فــؤادٌ ) لـحْـنـهُ وترنَّــمَا           

تَـمضِي الرِّجال، لـِـنُبْقِ وسْمَ جميلهمْ

ولْــنُبْقِ ذكْــرَ الطَّيّبينَ  مُوَشـَّمَا       

*******

صَرٗحٌ عَظِيٗمٌ في البِلَادِ تَحَطَّمَا

والَّيٗلُ بَعٗدَ الفَقْدِ أَصٗبَحَ مُعْتِمَا

والخَطْبُ أَعْظَمُ أَنْ يُقَاسَ بَدَمْعَةٍ

فَجَزَائِرُ الأَحرَارِ بَاتَتْ مَأْتَمَا

بَكَتِ الجَزَائِرُ بِالدُّمُوعِ فَقِيدَهَا

ودُمُوعُهَا صَارَتْ تُمَازِجُهَا الدِّمَا

هُوَ لَيْلُنَا قَد طَالَ أَم ظُلُمَاتُهُ

حَجَبَتْ ضِيَاءَكَ في النَّهَارِ فَأَظلَمَا

الحَرْفُ في كُلِّ القَصَائِدِ عَاجِزٌ

والشِّعْرُ في وَصْفِ المُصَابِ تَلَعْثَمَا

قَالُوا تَوَفَّاهُ الإِلَهُ وإِنَّمَا

حَازَ الكَرِيٗمُ شَهَادَةً وتَكَرَّمَا

مِنْ عِنْدِ خَالِقِهِ الَّذِي قَدْ خَصَّهُ

بِشَهَادَةٍ تَهْفُوا النُّفُوسُ لِتَغْنَمَا

قَدْ كَانَ نَجْمًا مِنْ نُجُومِ سَمَائِنَا

بَلْ كَانَ رُكْنًا في العُلُومِ ومَعْلَمَا

مَنْ ظَنَّ أَنَّ المَوْتَ يُمْهِلُ سَاعَةً

أَوٗ ظَنَّ خَيْرًا في البَقَاءِ تَوَهَّمَا

اللَّهُ غَفَّارٌ رَحِيْمٌ بِالوَرَى

وهُوَ الَّذِي أَجْرَى المِدَادَ وأَلْهَمَا

********

للدَّمْـــعِ مِـــنّي أَنْ أَحِـنَّ فَــيَـفْــهَــمَا

وَيُــعِــيدَ فَـلْسفَــةَ الوفَـاءِ مَـــتى هَـمى

ويَـــــقـــولَ لي أنَّ الحياةَ بَــقِــيَّــةٌ

 فاضرِبْ على وتَـرِ الحنِــينِ مُتَـمْـتِـمَـا !

واسْـكبْ دُمُـــوعَ الذِّكرياتِ بِــرِقَّـةٍ

 مُـتَـــجَـــاوزًا يَـأسًــا بِـوجهكَ خَـيَّــمَــا

فالشِّــعرُ مِنْ كمدٍ يَـــهِــيجُ حَـــزينُــهُ

 لِيَــصُوغَ بوحًا في المشاعِــرِ حَـمْـحَـمَـا

إنّي أرى فِــــيـهِ احْــتِــــراقًـا واضِـحًـا

فَــتَــأوّهَــــتْ أَوتَــادُهُ وتَـــألَّــمَــا !

وبِـــنَـغْــمَـةٍ مَبحُــوحَـةٍ قدْ هَرولتْ

لتُـودِّعَ الرَّجُــلَ الشّــريفَ الـمُـلْــهِــمَـــا

فلعلَّ تَحفَـــظُ للفَـــــقيدِ صَــنيعَــهُ

مِنْ بَــعْـدِ أنْ سَـكنَ القلوبَ ورَمَّـمَـا

فَـلطالما أَمَّ الخـلائِــقَ صادحًا

وكمِ امتَـــطى فَـرسَ الرُّؤى وَتَـبَـسَّـمَـا !

هُـو صُورةٌ للحُــبِّ تمشي بَـــيْـننا

بلْ دَوحَـــةٌ للعَـطفِ تَــنْـثُـرُ بَــلْسَـمَـا

فَـــكَـهَـمسِـهِ جَرْيُ الزُّلالِ على الثّرى

وكَــــجُودِهِ جُــــودُ الغمَــامةِ في السَّمَا

********

من شهقتين رَقيتَ ترفُل للسما

حذوَ الفناء تثير حزناً بالحمى

فجرٌ أغار على البسيطة لافظا

موتَ العزيز على احتمال إنما...

بكت الجزائر في افتقادك ثاقبا

سطعت ملامحه فلاحت أنجما

في كل درب  يحمد القوم السرى

أنشأتَه....رسموه بعدك معْلَما

نم سيدي في القبر واغنم دعوة

تتنسم الرحمات منها مغنما

حفلوا بذكرك والقناة بقية

من آل نوح جاوزت منهم فما

تتذكر الدنيا برامجك التي

أضفت على الرائين شوقا مفعما

إني رأيتك ماثلا في صرحها

تبني وتترك مَن عَدَاك مُتَمِّما

تمضي وحسبُك شاهدان تظاهَرا

في صدق ما أوليتَ ثَمَّ تَكرُّما

يوم يؤذِّن بالصلاة لجمعة

وعلى فعالك يفتديك ترحُّما

*********

بكَتِ القُلوبُ وحرفُنا قد تَمْتمَا

وَالحزنُ أسْهَمَنا جوارِحَنا رَمَى

نبكِي ونَرثي معْلَما أخلاقُهُ

فاقتْ حدودَ الشِّعرِ منذُ تَكَلَّما

هرمٌ من الأعلامِ قد هجرَ الدُّنَى

واللَّهِ أضْناهُ الرَّدى وتبسَّما

رجلٌ ثقافتُه لها مِحرابُها

صدرٌ حوى القرآنَ منهُ توشَّما

أنْدى المدَى بشمائلٍ فاحتْ رُبًى

بين الثُّغُورِ  لنا ستغدو أنْجُما

يا راحلًا دون الِّلقاءِ وأوبةٍ

هل في "البديل" بها نراكَ مُتيمَا؟

لن تصدأَ الأفكارُ بين خواتمٍ

قد صُغتَهَا أدبا لترويَ ذَا الظَّما

هذا (سليمانُ) الذي أبكَى الملاَ

برحيلِه أدْمى الفؤادَ وأضْرَما

جودي بأغْلى الدَّمْع عيِني واذرِفِي

بين الشِّغافِ عزاءَنا وتَرَحُّما

لفقيدِنا الفردوسُ تلك مغانِمٌ

يحيا بها بينَ  الضُّلوعِ مُترْجِمَا

*******

تمضي  اللَّيالِي  والنُّجوم كئيبةٌ

 وقضاءُ ربِّكَ كانَ حَقًّا مُلزِمَا

مات الكريمُ فحطَّ غيمٌ معتِمٌ

والموت لاح على الخِيامِ مسلِّمَا

سيفُ المنيَّة حدُّه شقَّ النّوى

ورحيلُ خِلٍّ  كانَ مُرًّا علقمَا

روضُ الجزائرِ موحِشٌ يشكُو الأسَى

مذْ غابَ عن أنظَارنَا سبعُ الحِمى

أمّا القصَائد حرفُها يَبكي الصِّبا

والشِّعر في ذِكْرِ الخليلِ تلعثَمَا

والحُزن أرخَى سِدلهُ في خافقِي

طيْر النَّوى في أفقنَا قد خيَّما

الليل جاء معاتباً هل يا ترى؟

يُلقِي الصّباحُ على الدِّيارِ تبسُّمَا

كلُّ المحافلِ خلَّدتْ أخلاقَهُ

خَدم البلادَ  محبَّةً  وَتكَّرَّما

فَحبَاه ربّي خيرَ منزلةً، كفَى

بعطائِه،حيثُ اصْطفَاهُ مُعلِّماً

رحماتُ ربِّي كالسَّحابِ  تلفُّهُ

مَا دام شِعرٌ بالدعاء متمْتِماً

*********************************

أغلقت الجدارية يوم الأحد 25 جويلية 2021

الجزائر

نمر إلى المرحلة الثانية بحول الله ( تسجيل القصائد)

شكرا جزيلا لكل المشاركين.

الشاعر فريد مرازقة الجزائري

**********************************

الجدارية السليمانية ( 1 ) فريد مرازقة الجزائري

الجدارية السليمانية ( 2 ) رشيد بوكراع 

الجدارية السليمانية ( 3 ) الحضري المحمودي

الجدارية السليمانية ( 4 )أحمد جاد

الجدارية السليمانية ( 5 )بلقاسم عقبي

الجدارية السليمانية ( 6 ) بوعلام بوخزة

الجدارية السليمانية ( 7 ) خالد عبدلي

الجدارية السليمانية (8) جلال قصابي

الجدارية السليمانية (9) ياسين يحيى

الجدارية السليمانية (10) حورية منصوري

الجدارية السليمانية (11) وهيبة بن سلين

على موقعي الرسمي :

https://farid-merazga.yoo7.com/t1163-topic

#1165


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *