تشاوف الوردة
============
(في شؤون الغزل)
هامش مرتجل
لمتنٍ تضيق عنه العبارة
محمود نوحو إبراهيم
ينبو بنفسجة
عطرها أخضراً
أو مايشاء
فهو الخليقة
من أنين
الطين
في تلظي
النار مخلوق
وخالق
من نشيج
الماء
يعْتسل برعمه
بين هضبتين
جحفلاً
ورايته
أبتهال الظل
كأن لشمسه
هديلاً
أشقراً
ينضو عنه
رماد اللغة
ويفصح وبره
بالأبجدية
كلها
بالأفعال
ناقصة
/بعلامات
الرفع مجرورا
/ بأحرف
الجر مبتهجا
والحذف من
علائم نصبه
يتقدم
نشيدَالبيادق
هو القائد
يسوس خيول
الجند
لمنبع
الأسرار
وقمر الصهيل
الملك الضال
والأمير
الضليل
المضل المضلل
وله
ماله:ولي منه
ايماءة ضبي
ولمعة ماس
تتكسر
على رخام
الصبر
وصوان الحنين
وله أنفلاش
تينة
من عسجد
ياقوتها
عين الهر في
اغفاءة
الذكرى
وتعسيلة المعلول
في
فاء السبب
كأنه النون/
هلالية
منقوطة بنجمة
كأنه الكاف
مهموزة بصرخة
فم مفتوح على
الريح
كأنه جوسقه
وكأن الاخر
روشناً له
وظل نخلة يرد
فحيح
الشمس عن
بسمة التين
واندلاق
الأبدي
في نهر صغير
هوا رافد الخليقة
وفيوضة الكون
كأنه انسكاب
حبر النشيد
علي
صفحةالريح
وبياض الصمت
وله ماله
وعليه مالي
منه
انثيال غيمة
موسومة
با لقبل
وترنح توتة
تسيل شرقا
على شفتي
هاجسة بالذي
اسر
وأفضح من
حنين
كأنه وردة
ترفو خراب
روحي بخيط
انين
وتسند سقوطي
بجذع نخلة
مباركة
لا شرقية ولا
غربية
وزيتونة
أنا طورها
والسنين
وله ماله ولي
منه
حسرة الفقد
آنّ الامتلاك
وجفوة الصد
آوان
الأنتهاك
جلجلة الصلب
وصدع الهلاك
واخري هو
هو
(أناي) وأنا(هواه)
بئر الخراب
الخالق
السراب
المهدي
وغفوة العين
في صيرورة
الدمعة
مسيل الفيض
أوفقع الجمانة
مرسولا في
الكمأة
سره صهيل
البرق
في غفوة الظل
على
مسند الشهوة
.........................
........................
.......................
ََمتشاوفاً
يلد الحياة
ذبلاً يردي
الجموح
َخافتاً يسفح
الضوء
ساطعاً يضج
بالعتمة
عطشاً يرتوي
بالظل
ثملاً يترنح
بالصحو
صاحياً يثمل
بالغفوة
نافراً يلوي
الطعنة
متوجساً يذبل
في الشهيق
صاخباً
صارخاً غائماً ممطراً
طاهراً دنساً
غامضاً واضحاً
آبقاً يرنو
بعين الماء للحريق
انه الكل
موزعاً في الجزء
مرسوماً
صليباً للطريق
يرتمي
ذاوياً خاوياًَ
ًملتمساجرحاّ
عتيق
.