جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
محمد عقدة

أحسد الزيزفون على عطره الراسخ

 

أحسد الزيزفون على عطره الراسخ

محمد عقدة



أحسد الزيزفون على عطره الراسخ،تميل سنابل الشهوة جراء ريح الهواجس،أنتمى لقطيع بشرى بائس،يهشُّنا معتوه بعصا غليظة،نلت ضربة على ظهرى،للآن تؤلمنى..دورقُ الذنب فاض بنظرات نسوة جذابات،صابرات،كتومات..رنات الوسائد وهى توضع على بعضها يسمعها النوم،وهو قادم من دروب الأخيلة الجامحة..الطبيب الذى يحمل نبوءات كثيرة فى جيبه،ولأن(الجرَس أخرسٌ)فقد أشار بإصبعه عليه ضاحكًا.أمس أصلحتُ النافذة التى تطل مباشرة على روحى..مخضبةٌ أصابع الذكرى بحناء الندم..مدَّ الأحمق المستبد حبلَ الجثامين بين صراخ أمٍ فى بيت فقير،ولوعة زوجة فى حلم ممتد "عقد الشهداء فى جِيد حورية الجنة،تتدلل به أمام ذوى اللحى،السمناء"..سنابكُ خيل الوجود تضرب زند الفناء،فيتفجر ماء الشغف..ماء الحياة،عندما أزالوا ثديًا عشش السرطان فيه،لم تصِر أرض الصدر مكانه قاحلة،بل نبتت ورود،وأزاهير،وأتت طيور،وفراشات،ونحل وزنابير..ضباب يعرِّش على شجرة المدى..فى المدن الصغيرة مثل دمنهور لا تأبه لليساريين المهترئين، يأكلون طعام السلفيين الذين يضمنون لك مكانا مميزًا فى الجنة..مسطرة الشمس من خشب السطوع..ترشدُ بحةُ صوتكِ يا صاحبة الشال الأرجوانى  قطيع الأغاني إلى ماء الألحان ..كلما أتى الشرير العجوز  بفعلٍ زميم،غسل سروال التوبة..ولأن وكيل المدرسة الضخم المندفع تقاعدَ وأُصيب بالشلل الرعاش،كان يصرخُ فى تلاميذ الماضى حين سماعه جرس الحصة يرن داخل نفسه.أخبرنى (الآن) إبنه الضخم المسئول عن مهرجان الفراعنة،أن والده فى ذمة الله من زمنٍ،وأضاف أنه ما زال يؤدى واجبه مع الطلاب فى الحياة الآخرة،وأنه صنع عصا من غصن شجرة الزقوم؛ليؤدب المتقاعسين،والمتأخرين،ما أضخم غرور أساتذة الجامعة فى المدينة الصغيرة،يكدسون العلم فى خزائنهم،ويخرجونه،وكأنه جديد تمامًا.!

..

محمد عقدة


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *