عبد الرزاق الصغير. الجزائر
غاز لجميع الولاعات
إلتقط
أي صورة كما شئت
كاميرة هاتفك 136 درجة وشريحته
واسعة
بينما أنا أقرأ هذا الإعلان
كانت زوجتي تخلط الكريم شانتي
وصوت الخلاط يمزج مخي مع ما يخلط
لكني أحب تورتة الليمون
كل هذا لم يشغلني عن متابعة الصرصور وسحقه
بالشبشب على إطار الباب
مرور قصيدة النبي لبوشكين في ذهني
وأنا أتابع الصباغ وهو يعيد صباغة سواد إطار النافذة وزوايا غرفة الإستقبال من الرطوبة عاضا على
لسانه
والعرق يقطر من جبينه
كيف تحب شرب القهوة
في فنجان
أو كوب
***
أنا
قصائدي كالنساء
في زمرة الطبيعين في الشواطئ الأسكنافية
كنوار الشوك المشعر الزهري
كالسليل في غابة ماطرة
كرائحة أشجار الكلونيا مع المغرب
وأنت مسرعا تقطع زقاقا ضيقا غريبا
كالمطر المتقطع في أمسية دافئة
كالنار في أيام الصقيع
كالسقائف المخططة بالأبيض والأحمر في شوارع مدينة سياحية
كالنوار الأحمر في فستان إمرأة
تتجاهل تحيتي
كل مساء
عبد الرزاق الصغير. الجزائر