مرام مروة
هناك أشياء كثيرة تعدني
ربما تستطيع أن تخلق
وجها آخر لقصيدة جديدة
.........هذه اللحظة
قمت بإستعارة
شفتيك
سأبتسم فيهما بعبث
مفتعل
.....أستهلكهما انتقاما
بعد أن قضمت شفاهي
وتركتها
بين يديك مأدبة الشبع
..... ........ وتربعت رعشة الصخب العمياء
الآن أداريها بإستحياء
أتسائل كيف يسرق رجل
قلب امرأة في مرآة ذاتها
ثم تجرب أن تعثر عليه في كلماتها الضائعة
وتستعيض بشفاهه عن كل
الاشياء حولها
لتداري سوءة فعلتها
ثمة أفكار ترتب ضفائر
الحكاية تجيد صنع ثورة الشمس
الأبدية وتغلق الكون
عليك
.........هكذا أحببتك
في النص.....
وأقدت من أصابعي شعلة
تستعر بها عاصفة الكبريت
مأونة احتراق
يستهوني اسمك العريض
فأنت الحب الذي ينتشر
بيني وبين الحقل
الممتلىء بالسنابل
وبين عناقيد الليل
المسافر عشقا
المفتوح على كل
الاحتمالات
......هو اسمك يعدني
يخلق شوقا بلون التفاح
و الرمان
ويجعل للورد شكلا آخر
وعطرا آخر
و لأسباب لا أفهمها
مازلت أشعر أنك تنتفض
في أحشائي
تغرق في دمي
وفي خلجات الروح
.......هكذا أحبك خارج
النص .....
فأعرج إليك نجما لأمسك شيئا منه
..ثم أجتهد
للنجاة بتأويل قصيدتي
ودون تفكير لتثور في
جيد المساءات عناوين بقاء
وتمضي الى ذراعيك
تعيد رقصة القوافي
كلما فتحت نافذتي فتتمكن
مني
أو حين يغفو الحلم في
مساحات
الشعور
......
مرام مروة
