فريد مرازقة
يُصِيبُكَ ثُمَّ
يَقُولُ (أُصِبْتُ)
يُصِيبُكَ ثُمَّ
يَقُولُ (أُصِبْتُ)
وَيُخطِئُ ثُمَّ
يَقُولُ (أصَبْتُ)
يُعَادِي بِكِبْرٍ
وَيُعطيكَ ظَهرًا
و من بعدِ ذَا لَا
يقُولُ (فَعَلْتُ)
يَرَى نفسَهُ
كَالضّحِيَّةِ دَوْمًا
يَقُولُ: (ظُلِمتُ وَ
لا مَا ظَلَمتُ!)
يَلُومُكَ وَاللَّوْمُ
يُخْفِي هجَاءً
وَ فِي الهَجْوِ
يَبْكِي كأنِّي هَجَوْتُ
يُعَاتِبُ دَوْمًا
بمَعنًى خَفِيٍّ
ففِي كُلِّ بيتٍ
سِهَامًا قَرَأتُ
يَرَانَا صِغَارًا
بِعينِ كَبِيرٍ
وَ إنِّي علَى كُلِّ
كِبْرٍ كَبرْتُ
أرَى مَا يرَاهُ وَ مَا
لَا يَرَاهُ
أيبقَى ينَافِي الذِي
قَدْ رأَيْتُ
أيبقى يُعادِي وَ لا
يستَجيبُ؟
وَ حينَ السُّؤالِ
يقُولُ (اعتَذَرْتُ) !!!!
فريد مرازقة الجزائري
قُبِلَ اعتذارُك...
فما أنت فاعل؟
سبحان الله!
***********************
***********************