الغروب
الكاتب/إبراهيم عبد الفتاح شبل
على مدار عشرين عاما بل
اكثر كانت أسرة الفهد تفرض سيطرته على هذه القرية الصغيرة والبسيطة التي كانت معظم
أهالي القرية من الغلابة والبسطاء
فكانت عائلة الفهد تدفع
الأهالي لمحاربة مدينة الدب التي تجاور القرية وكان أهالي القرية يحاربون هذه
مدينة الدب بالوكالة عن عائلة الفهد
التي كانت تخاف على
مكانتها وسيطرتها الممتدة خارج حدودها
فكانت عائلة الفهد تفعل
أشياء لتعزز مكانتها وتضعف مدينة الدب الكبيرة
هنا خرج بعض الأهالي عن
الطوق التي وضعته عائلة الفهد في رقاب الأهالي فكانت تمدهم القرية بمساعدات مشروطة
وهي محاربة مدينة الدب العنيدة
والمنافسة لعائلة الفهد
بكل قوة
وهذا ما فعلته القرية
المقيدة بطوق وأسورة الفهد محاربة عائلة الدب
بينما عائلة الفهد تسرق
ثروات وخيراتها وترسلها حيث مدينة الفهد الكبرى
بدأت مجموعة من شباب
القرية الواعي والحر يعرف من هو العدو
الحقيقي للقرية
واخذ يتسأل من أخطر على
القرية
الدب أم الفهد فعرفا
الشباب إن الأثنين يريدان نهب ثروات القرية
بأي طريقة
فقرر الشباب أن يسكنوا
أطراف القرية ويقوم بمحاربة
الدب أم الفهد فعرفا
الشباب إن الأثنين يريدان نهب ثروات القرية
بأي طريقة
فقرر الشباب أن يسكنوا
أطراف القرية ويقوم بمحاربة
الدب والفهد معا ولكن
سرعان ماخرج الدب من دائرة الحرب وقرر أن يعقد مع القرية سلام
وبدأ الدب بساعد الشباب
لحرب الفهد وأن يعكر صفو إقامته بالقرية
وفعلا ازدات هجمات
الشباب على عائلة الفهد في كل المكان
وتعاطف أهالي القرية مع
الشباب وانضموا إليهم وسموا الشباب بالثوار
وعلى مدار عشرين عاما
من محاربة الثوار لعائلة الفهد
التي خسرت كثيرا من
أفراد عائلتها ولم تستطيع تحقيق أحلامها بهذه القرية العنيدة
فقد قررت العائلة أن
تنسحب فجاءة وعلى غير المنتظر الرحيل
عن القرية تاركة خلفها
سلاحها بل تاركة اعوانها التي كانوا يساعدون عائلةالفهد على السيطرة والهيمنة
مماجعل القرية بحرب أهلية تنتهي بسيطرة الشباب على القرية وحكمها بعد غروب الفهد
فهل يستطيع الثوار حكم
القرية اما على انفسهم ينقلبون لأسباب كثيرة
والغروب هو نهاية كل
شروق كان له بريقه الخاطف بعيون البسطاء
ولكن سرعان ما يأتي
الغروب لتزول ممالك وامبراطوريات كانت تحكم العالم شرق وغرب
ولكنها غربت بصفحات
التاريخ ولم تعد أبدا للشروق
الكاتب/إبراهيم عبد
الفتاح شبل
