بقلم محمد بريدي
تناقلت
الناس خبر موتي باهتمام
بالغ
واشادوا بي كثيراً..
بل البعض منهم جعل من
نفسه صديقًا لي.
اصدقائي في الفيسبوك
نشرو الحداد
والمديح والتعازي..
واهل مدينتي بكو كثيراً
وتأسفوا
على رحيلي
واقاربي أشعلوا الدنيا
بالرمي والاهازيج
والذبائح..
اما انا بهدوءٍ مضيت
الى قبري.
دون ان أأسف على احدٍ
غير امي..
وذلك الفقير الذي ينتظر متلهفاً انتهاءهم
ليأكل ماتبقى من طعام..
بقلم الحبيب محمد بريدي
***********************
***********************