محمد حماده
لايعنِيني
هذا الهُراء
أبكيه
لايبكينِي
هذا الإحتضار
أغنّيه
لاتجنيني
تلكَ السّماء
أسكُنُها
لم أقاوم
اكتِئابِي الملعُون
حاصرتُه
ببضعِ حروفٍ
وأدوية
قامرتُ طاولةً
ذهبيّة
بذكرياتٍ وأغنية
وصوتٍ هامِسْ
أنا أسمعُكْ
بأذُنٍ من طين
ربِحتُها
بكأسِ فودكَا
وقطعَةٍ أثريّة
على وجهِي
عُملاتٍ مُزيّفة
أولها ذكرى
آخرها عُبور
وبينهما
موتٌ وأنين
#محمّـدحَمَـادة.
***********************
***********************