جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

سليمان حسين

كوابيس كورونا

كثيراً ما يؤرقني كوابيس كورونا المُفزعة حتى في أوقات اليقظة.

كثيراً ما يلبسني الشك في أشياء كثيرة وغريبة تحل معي

ودائماً ما أقابله ب تكنيس شوارع قلبي بالدعاء

وكلما أحسستُ بالضيق، والصداع فتحتُ النافذة ل أرى الطبيعة وأستنشقُ بعض الهواء وإذا بها يلفها الصمتُ من كل جانب بعد أن كانت تعجُ بالحياة.

لا أثر يوحى للحياة الان سوى حفيف أوراق الشجر وبعض الاغصان المتكسرة التي تملأ المكان ل أول مرة في تأريخ هذه المدينة الانيقة التي باتت عيونها مُثقلة بالنعاس ك أم حانية تسهر بجانب أطفالها.

بتُ لا أسمع ولا ارى سوى لهاث كلاب ربما أصابها المرض حتى الغربان التي شكوت منها ذات يوم لا أثر لها أشتقتُ لسماع أصواتها .

يعصر قلبي كفوف الشوق لعناق تلك الشجرة والسمر تحتها.

أجول ببصري، وسمعي هنا وهناك عل وعسى أسمع شيئاً مُبهجاً ك إعلان إنتهاء هذا الوباء اللعين .

لا شيئ يدعى للبهجة سوى مناغاة إبنتي ذو الثلاثة شهور هي وحدها من جعلتني أحب الحياة هي وحدها من جعلتني أحب الحجر الصحي وأتشبت به أكثر وأكثر .


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *