جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
حامد حبيبقصةنقد

القصة القصيرة ... دراسة متعدّدة الجوانب

___________( القصة القصيرة )__________

                    ----------------------

               "دراسة متعدّدة الجوانب"

           


    ------------------------------

* ترى (ڤاليرى شو valerie display) فى دراستها

عن القصة القصيرة أنها عبارة عن:"توفيق بين المتناقضات ، تفاعُل بين  التوتُّرات  والمقولات

المتضادّة..قصيرةٌ لكنّها رنّانة.. مكتوبة ٌ نثراً لكن بها كثافةُ الشعر..مصنوعةٌ من كلمات سوداء على صفحات بيضاء، لكنها تُومضُ باللَّون والحركة.. مكتوبة ٌ ،لكنها تحاكى الكلامَ الإنسانى..يبدو أنّ العاملَ الوحيدَ المُشترَكُ فيها،هو هذا التوازُن الذى

نسعى إليه ".

* قريباً من هذا التعريف ، ماذكره(شكرى عيّاد) فى

قوله :"إنّ القصّة القصيرةَ تبدو جامعة للنقيضَين

فى وقتٍ واحد، موغلة فى الذاتية مُوغلة فى الموضوعية ".

* والدارسون يرون أنَّ القصةَ القصيرة_بطبيعتها_

تكاد تكون نوعاً "بينياً" أو "هجيناً".

* و(إدجار الان بو) يُدرك مافى القصة القصيرة من

تشابُه مع القصيدة الغنائية، ويرى _أيضاً_أن مجالَ كاتب القصة القصيرة لايزال هو مجال الروائى بكل

اتّساعه وتنوّعه، أى مشابهة الواقع والحقيقة، أما

مجال الشاعر فأقرب إلى الجمالية المحضة...ولذلك

يُحذّر كاتب القصة النثرية من السعى وراء "الجمال

المحض"..لأنّه سيبدو مُنافياً لطبيعة القصة القصيرة.

* وإن كان يرى البعض أنَّ أكثرَ أنواع النثر جفافاً تحتوى على شئٍ من الشاعرية، لكن من الملاحظ أنه هناك إجماعاً متزايداً من جانب كُتّاب القصة القصيرة

على أنّ وسيطَهم أو مادّتهم أقرب إلى الشعر.

*وهناك نماذج لمثل ذلك...إذ يتحدّث كُتّاب القصة القصيرة عن تجاربهم مع الشكل واللغة والصعوبات

التى تواجههم ، فيتردّد فى كلامهم هذا التّماس بين

القصة القصيرة والشعر من وجهة الدافع الإبداعى،

والتعامل مع اللغة، ومراودة الصعوبات الفنية.........

فبعض الكُتّاب تُحرّكهم دوافع ذات طبيعة شعرية

ذاتية "مجرّد إحساس يصعب تحديدها "كما يقول

(البساطى)..ويعيش تجربة الكتابة أو حالة الكتابة

كأنه يكتب قصيدة.."فيبذل الجهد لكى يقع على النبرة الصحيحة التى توائم بين شعوره ومايتناوله

من مادة"..كما يحدث مع (ابراهيم أصلان).

* والقصةُ القصيرةُ تبدو كأنها نتاج تجربة انفعالية

حادَّة، مثلها مثل القصيدة..غاية ماهنالك أن الكاتب

ربما يترك لانفعالاته فرصة أن تهدأ ،قبل أن يشرع

فى كتابة القصة..وتخضع القصةُ _مثل القصيدة_

لدفقة المشاعر التى ينظمها الفنّان..وربّما كانت كل

هذه الملامح نتاج " القِصَر" فى القصة القصيرة.

*وإذا كان النُّقّادُ ينسبون البنية المعتمدة على التتابُع

إلى القَصّ، ويصفون القصائد باعتبارها صوراً،فإننى

أتصوّر أنَّ القِصَر يجعل القراء يميلون إلى إدراك

الأعمال على أنها صور أكثر منها أبنية متتابعة..وهذه

الفرضيَّة تتّفق مع الإلحاح الشائع لكُتاب القصة القصيرة على أنّ نوعَهم يعمل مثلما يعمل الشعر،

لا مثلما تعمل الرواية..وإلى جانب القِصَر، كان من أهم  مايلازم  القصة  القصيرة هو" اللّحظية ". أو

" الاجتزاء " وهى أشياء تلازم الشعر أيضاً.

________________________

القادم : "الصيغةُ الدرامية فى القصة القصيرة

______________________________________

حامد حبيب _ مصر

 



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *