دعيد صالح
إنه مارك العبقري الرهيب
الذي جمع العالم في
قبضته
وتسلل الي المخادع
وخزائن الأسرار
ونجوى آخر الليل
والأرق والنزق ولعبة
الظهور والتخفي
وفصام الرغبة
ورجع صدي صرخة تئن
وباقات ورود وتحايا
وعزاء
آه يا مارك
ماذا تفعل بنا
وأنت تطلقنا في فضاءاتك
بعد أن جردتنا الأيام
الفصول
من رحيق الحياة
وعبير الحدائق والحقول
ونحن نتواري خلف لوحاتك
وشاشاتك
والأحرف الرهيبة
ودروع القنص والافتراس
ونحن نعب كأس الوهم
ونقابل فتيات أحلامنا
اللواتي اختطفهن الموت
ونحن نعلك فوضانا بما
بعد حداثة النص
ونراوغ الدعي واللص
ونتحاشي أدمن الصفحة
والمحرر الوغد
والمتصابي الذي يعلق
وردة بلاستيكية
ويستنسخ نفسه
" كسرطان أليف "
***********************
***********************