أيمن معروف
ذلكَ اللّيلُ،
لم أقترِفْ باسمِها
أيَّ إثمٍ،
ولم نلتقِ.
كلُّ، ما ينتمي
للقصيدةِ، كانَ،:
خصوصيَّةُ الضّوءِ
والماءِ، شكلُ الهواءِ
وشيطانُ هذي
الغوايةِ، سحرُ المجازِ
ونهرُ
الكلامِ الأنيقْ.
لمْ يكُنْ،
ممكناً أنْ أميِّزَ
جوهرَهُ
وحوالَيَّ منْ زَهَرِ
اللّيلِ سَبْعُ زنابقَ
مشغولةٌ بالقناديلِ.. ،
أوّلُها، واضحٌ
كالمرايا
وأوسطُها غامضٌ
كالنّوايا، وآخِرُها
مُدلَجٌ بالرّحيقْ.
كنتَ،
أقرأُ في معجَمِ
اللّيلِ، أحوالَها
وأعاينُ في دفترِ
الشِّعرِ، أمثالَها
في الحريقْ.
وأصلّي،
لأهوالِها،
في الجحيمِ الّتي
اتَّسَعَتْ
ولمْ تَتَّسِعْ كُوَّةٌ
في
الطّريقْ.
كلُّ، ما ينتمي
للقصيدةِ، كانَ.
وكانَ عَلَيَّ،
الذَّهابَ لأنهبَ منْ
قَمَرِ الشِّعرِ،
هذا البريقْ.
***********************
***********************