العقيد بن دحو
(ماكرون) و ما بعد الميكبافلية
تدخلات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بدل الوقت الضائع سياسية
و سياسية بالمقام الأول ، و الا كيف نفسر هذا التهجم ضد الدولة الجزائريون القومية
الوطنية .
ان نتغهمصحيح هذا لا ينفي أن نتفاهم
النوستالجية الاستعمارية الاستخدام رية الفرنسية ،كما هي نراه حق تاريخي
ومجال جيوي، لكن الأدنى ز الأمر عندما
مستشفى ما تحت التصريح انتخابات فرميبة
تلوح بالألف ، حينها كل لالهراف و الأخلاق الدولية تذؤب تحت طائفيا الغاية تبرر
الوسيلة ، لا الغاية هي الوسيلة.
ليس جديد أن التهجم
الدولة النالليونية الحديثة على أرض مليون و مثل مليون من الشهداء و دم الشهداء من
براثن جنودها ز عسكريا ام يجب بعد.
التصريح الرسمي الفرنسي
لهذا وقاحة و جرأة يتم عن غيظ و فيض عما خسرها الدولة الفرنسية بالضفة الأخرى البحر الأبيض المتوسط.
وحتى أن كان الرد
الجزائري كلتاهما فيه الكثير من الحكمة و التبصر ، اكيد فرنسا سوف تتماشى اي استفزاز الجزائر وجرها إلى
ميتنقعها التي وحدها فرنسا أعرف السباحة
فيه.
اعتقد الصمت في هذه
الحالات جوال حين يغيب الصواب العالمي ، و تصير الميكبافلية الحديثة عنوانا للتبشير الجديد لا استعمار الشعوب مجددا و لا
يهم الأوطان سواء كانت قومية او وطنية مادامت
صناعة القيم صارت تستورد كما
تستورد الضائع لونا ة مساحة ة حجما و كتلة.
ما هو اكيد فرنسا
الاستعمارية لم تعد ثدي العالم الذي ترضع معظم الحركات التحررية بالعالم ، انما
صارت مساهمات مباشر و غير مباشر في استعمار الأوطان و الشعوب و المضايقة على الدول
زى حالات الدول الأحرار التي لا يزالون ثابتين على المبادىء و القيم ، و اكيد
المحافظة على الأوطان أثقل و اصعب من
بناءها ة تشبيكها.