مشاعر و ألف رعشة
فريال أحمد
الجزائر
السّماء
في غاية السّماء
و أنا ... في غاية الحبّ !
لا تحزن !
لدينا كلّ الشمس
و قُبَل
بعمق اللّيل
ليتسنّى لنا
القلب أخيرًا ...
بك ،
أنا كثيرة جدّا!
أنبتُ
من قطرة ضوء
واحدة
حين تنطفئ
الشمس
بقلب
ليل كم يشبهك !
بريشة ٍ من فردة
جناح
واحدة
سقطت ْ منك سهوً،
أعتقتُ ظلّي المكبّل..
لكم جفّ
ظلّي
من ويلات الاغتراب !
من بتلة الياسمين
التي زرعتَها
بصدري ذات تصحّر ،
كبرت حديقة
كلّ أزهارها
من حروف اسمك
تبدأ ...
رضاب
اللّيل الذي
لا يخضّبه صوتك
لا يستحقّ أن يكون
جار القمر
و لا حتّى جار
العتمة الصّارخة!
رغم الصّقيع
الذي ينخر عظام
الوجد
و اصطكاك الأيام
عند
مقصلة العمر
يتصبّب قلبي حبّا،
كزبد يعطّر
ذكرى الغرقى
عند مفترق الموج ..
لك ارتديت فستاني
الحبريّ
ذاك الذي يليق بمعانٍ
لم ترتق لها القواميس
بعد...
إنّها
تذوب بين وريقات
تشدّ خصري
لشموخ لا تدركه إلّا
قوافيك ...
فريال أحمد
الجزائر