مفيدة الوسلاتي
لم أعثُر
على مفاتيح المعبد بَعد
وأَنا أتابّط
أفكاري
وأقشّر
جِلد الإحساس
وأحلامي جائعة
كَخيول هاربة
ترعى الأعْشاب في
متاهات العمر
كيف لي
أن أصلّي
والعذارى ينثرن قمحَ
صُدورهن
في بَساتين الأوْهام
وتشرئبّ أعناقهن نحو عَناقيد الكلمات
أعلى كرم القصائد
يُلوحْن لِفُرسان
الكلام
ويشرن الى برك الحنان
بين أجفانهنّ
يا لرُوحي الشّادية
داخلي
كيف تتأبّط السّماء
حين تجفل أسراب الطّير
و ترتبك الغيوم
قُلتُ سأرفع قدمًا عن المسير
و أمنحُ للطّريق
نِصفَ حُريته
ونِصفَ عُبوديتي
وبرِئة واحِدة سأتنفّسُ
أليسَ في جُعبة جوانحي
حَفنة شعورٍ تَموء
قذفتُ دمعي
خلف الكون
وأقنعت البلابل
بالهجرة إلى
أُفق ٍ يطلّ على سمائي
مفيدة الوسلاتي
***********************
***********************