جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
حامد حبيبشخصياتفلسفة

سورين كيركجارد 2_ ما لَهُ و ما عليه _

 

حامد حبيب

سورين كيركجارد   2

                     _ ما لَهُ و ما عليه _

                      -----------------

                           [[ من كتابى:" نقدُ الفلاسفة"]]

                               -----------------------------

* أمّا عن المدرّج الدينى ، فقد ذهب فيه(سورين) إلى  أنَّ  الإيمان  فردى  ومُتّصل  بالذات وبالباطن الشخصى .

* ويقول :" إننا نُخطئ جميعاً إذا كُنا ضد الله"..وإنّ

الحقيقة الكاملة لاتُمثّلها الدائرة الحسّيّة  ولا الدائرة

الأخلاقية.

* "إنّ الله وحده هو الحقيقة الكاملة، وهو الذى     يجب أن نعيه بكل أعماقنا الداخلية".

* وفى كتابه" الخوف والرعدة" يقول:"أنّ الخطيئة

تثيرُالقلق ، كما تؤدى  إلى  الرعب والارتعاد....فالقلق

الناجم عن شعورنا بالخطيئة يقيم الرعب  والضياع

والدمار  إلى  كل إنسان ، وهذا الشعور  نجده حتى

عند الأطفال الذين يتّسمون بالبراءة ".

* كما رفض أن يكون العقل أساساً للإيمان، ويقول :

" إذا كان من الغباء أن يقول إنسان :" ليس ثَمَّةَ إله"

فإنَّ من يحاول البرهنة على وجود الله يُعتبَر أكثر

غباءًا ، وإذا  كان  العقلُ وكانت الفلسفةُ مبعثاً لهذه

المحاولة ، فليس من الخطأ أن نكفرَ بها..إنَّ الإيمان

يتطلّب قفزة وراءَ العقل ".

_____________ ؟؟؟؟؟

* وفى نفس الكتاب يبدأ بعبارة من " العهد القديم"

تروى رحلة (إبراهيم)عليه السلام ، إلى أحد الجبال

حيث كان عليه أن يُضحّى بابنه(اسحاق) ؟؟.

..فابراهيم  يُمثّل فى  نظره " فارس الإيمان"  أو " فارس  التنازُل  والاستسلام"  ، والذى  مر بمغامرة مرعبة مخيفة فى" ليلةٍ غامضةٍ سوداءَ"،فهو برغم

إيمانه وطاعته لله ، يأمره  الله  أن  يُضحّى   بابنه

اسحاق الذى أتى إليه ببركة إلهية ،  بعد أن بلغ  من

العمر عتيّا . كم من مفارقة مؤلمة أن يمنحه الله إبناً

فى وقتٍ كان من المستحيل فيه أن يكون لإبراهيم

إبن ، ثم يطالبه الله بعد ذلك بالتضحية  بابنه ، قُرّة

عينه ،  وأن  يذبحه على جبلٍ  من جبال الصحراء ،

وذلك دون أى ذنبٍ جناه ، فأطاع إبراهيمُ ربَّه، وهو

فى تلك  الطاعة  يتجاوزُ  المُدرّج  الحسّى  ، ويعلو المدرّج الأخلاقى ، لسببٍ وحيد هو أنه رجلٌ مؤمن

لا يُعمل عقلَه فى مسألةِ الإيمان، ويقبل مفارقته من

حيثُ  أن الدنيا  مفارقة  مطلقة  ، تفرّ  من كل  عقل وتهرب من كل فكر.  خرج إبراهيم  بابنه  يهيم على

وجهه حزيناً مهموماً ،  سائراً وسط صحراء  جرداء

يتصبّبُ عرقاً ويملؤه الأسى، وتلوعه الحسرة ، حتى

إذا  وصل إلى جبلٍ انحنى ابنُه مستعدّاً  لأن  يذبحهض

إبراهيم ، أخرج  إبراهيم  سِكّينة فى لحظاتٍ  رهيبةٍ

وأخذ يشحذها ، وحين همَّ بذبح ابنه أتاه الوحى  "

بأنّا فديناه  بكبشٍ عظيم" فتحوّل الحزن  إلى سرور

هزّ ابراهيم هزّا ، وزاد إيمان إبراهيم بربّه فى  حياة

تتدفّق بالعواصف ، وتتفجّر بالانفعالات.  ؟؟؟؟؟

_________________________

**  فى النشر القادم  ، نضع  فلسفة (سورين)  فى الميزان ، ونتناول مأأصاب فيه وماأخطأ .

______________

 حامد حبيب _ مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *