حامد حبيب
مُحَمَّدٌ
-------
يامَن على العرشِ اسمُهُ مِن قبلِ آدَمَ فى القِدَم
قَد خطَّهُ قلمُ
العلىّ فثانى ماخطَّ
القلَم
مِن نُورِهِ ألقىَ
البَها على إسمِهِ أطهر
علَم
فصارَ نوراً قد
سطَع ألفَى البريَّةَ فى
الظُّلَم
تيهٌ...........ضلالٌ مُنتَشِر
لم يُبقِ وثناً
أو صَنَم
مِن مكةَ كان
مُحمَّدٌ هناكَ فى أرضِ الحرَم
نشرَ الضياءَ على الورى
أثار فى الخلقِ الهِمَم
---------------
مُحمَّدٌ نورٌ ورَحمة
هو فى الشمائِلِ فى القِمَم
لولاهُ ماعَدلٌ
ظهَر ولكان ظُلماً
كالحِمَم
هُدىً أظَلّنا فى المِحَن
وكَم أُزيحَت مِن
نِقَم
نشرَ السناءَ على المدى وأطلَّ
نورُهُ بالنِّعَم
بالخَيرِ جاءَ مُخمَّدٍ هطلَت على الأرضِ الدِّيَم
مِن مكّةَ كان
مُخمَّدٌ هناك فى
أرضِ الحرَم
صلّوا عليه......... نبيِّنا
على آلِه ... أهلِ
الكرَم
_______________________________________
* هذا البطرييييييييق ...جزءٌ من قصةٍ طويلة ،
ومُسلسل تُعَد حلقاتُه بإتقان ،
هو جزءٌ من كثيرٍ
آتٍ ، وذلك لأن أصحاب البيتِ
لم يُتقنوا إغلاق نوافذهم و أبوابهم ، أهملوا واستهتروا،
فلمّا دخل
اللّص، أو اللصوص بيوتَهم وخرّبوها ،
ماكان من أصحاب البيت إلا غضباً
وحسرة ودُعاءًا على اللصوص ، الذين نهبوا وخرّبوا (حسبنا الله
ونعم الوكيل_ منهم لله_...) ، لكنّ الخطأ الأساسى كان
خطأنا ..نتحمّله نحن، فنحن لم ننتبه
إلى بيوتنا
بل نبّهنا اللصُّ إلى ضرورة أن نُحكِم إغلاق بيوتنا
حتى لاتوجد حيلةً لدخولها. كما
أنَّ الماءَ الراكِد
تكثر فيه الميكروبات والجراثيم ، ونحن مثل
الماء الراكدحتى تكاثرت تلك
الميكروبات،أهملنا ديننا
وعلمنا ، والتفتنا إلى تفاهات الدنيا ، وانشغلنا بها
وبمجرّد أن تصيبنا المصيبة
ننزعج ، فما كان
سلاحنا المُعَد لمواجهة
مايصيبنا ، هل سنظل
نتعامل مع مايصيبنا فى ديننا ومجالات حياتنا
بالقطعة ، مرة رسوم مسيئة من هولندا، ومرة من
الدانمارك، وأخرى من فرنسا ، ثم هذا(البطريق)..
ما الذى شجّعه على ذلك ، إلا لكونِه وجد ماءاً راكداً
وجد فيه مناخاً وبيئة مناسبة لأن يغوص فيها ويسبح بحريّة ، عندما يجد شيوخ
التلفاز (خالد
ومظهر وغيرهم) يتفنّنون فى التشكيك
فى أمورٍ دينية راسخة لاتقبل التلاعُب ، وعندما يجد سكوتاً عليها ، فما المانع من
أن " يُلغوص " هو الآخر ، وهو
يعلم أنها أيام وستفتُر ردود الفعل ، كما سبق وأن فترت وعادت ريمة لعادتها القديمة . فإذا
كان شيوخ
تلفازنا سُمِح لهم ب"اللغوصة" دون رادع ، مع تزامُن
الدعوة لتلك "الإبراهيمية"....هى حربٌ يشارك فيها
كثيرون.
وأولها: أن ثمرةَ التعليم عندنا
لاتنجب من يستطيع الزود عن دينه ، فمن
عجائب التعليم لدينا : أن أبا
سيدنا محمد هو أبو جهل، وقالت الأخرى : أبو لهب
وسأل طالبٌ فى الإعدادية: مَن محمد هذا؟فرد عليه
طالب آخر : إنه ربنا..ومِن مظاهر قدرة الله فى خلقِه الأصنام...سترى أعجب
العجائب من تلاميذ مدارسنا
..كيف لهؤلاء دفاعاً عن دينهم ، وقد جعلتهم وزارة التعليم عقولاً خاوية؟ وقد أهملت الأسرة
تثقيفهم
وتعليمهم وتربيتهم فى حالة هذا القصور
التعليمى الرسمى! وقد سكتنا عن كل شئٍ يخالفُ قيَمَنا وديننا
تلك هى البِركة التى راح فيها البطريييييق "يلغوص"
بكل أريحيّة .وتلك
هى النوافذ والأبواب التى لم نحكم
إغلاقها ، ناهيك عن "اللغوصة" على مواقع الفيس العالمية ، لم يلتفت لها الكثيرون،
ولو تُرجمَت
لرأيتم العجب العجاب ..منها مثلاً(أن إحدى الإنجليزيات على أحد المواقع
نشرت بالتزامن مع
نقل المومياوات المصرية إلى المتحف المصرى مقالتين تثيران الدهشة والعجب،
إذ راحت تنفى عن القدماء المصريين قدرتهم على بناء الأهرامات ، وأنّ
كائنات فضائية، هى التى قامت ببنائها ، وأن المصريين القدماء كانوا
يعبدون" يسوع" قبل سنة
(٢٥٠٠ق.م) وأنّ الشمس هى يسوع ، وآتون "قرص الشمس" هو يسوع،
بدليل أن الشمس مرسوم عليها
الصليب، وكم من هذا كثير، مع ترجمة الكثير ستجدون عجائب ومصائب شتّى. ماذا
أعددنا لهم من إيمانٍ راسخ وعلمٍ قوىّ نجابه به العالم، وننشر ديننا فى كل بقاع
الأرض بثروتنا العلمية الدينية والدنيوية أيضاً..لماذا ننتظر أن يقع حادث، أو
يُفترى على ديننا ونبيّنا ثم نقفز بمجرد
كلمات نتبارى فى كتابتها ، وليس ذلك هو الحلً..لابد أن نكون نهراً
جارياً باستمرارٍ لايتوقف، حتى لاتجد تلك الميكروبات فيه مكانا ..لابد أن
نُحكم غلق نوافذنا
..لابُد أن نخلص نحن لديننا بحق، بإيمانٍ وعلم.....
لابد أن نقاوم تلك الجراثيم التى تتكاثر من حولنا..
**لايفوتنا أن نذكر أن ألوفاً من البشر ، وفى أوربا خاصّة وأمريكا يسارعون
لدخول الإسلام ، يتلهفون لمعانقة أبواب السماء ، ونحن نبتعد عن أبوابها، فهل
سينصر الإسلام هؤلاء المتلهّفون ؟ أعنى : هل سينصره الغرباء الذين وجدوا
فيه الدين الحق ودين الخلاص؟...يزعج هذا البطرييييق مثل هذه الأخبار
بالتأكيد، فحمله حقده على الإساءة لرسولنا الكريم
( واللهُ مُتِمُّ نورِهِ ولو كرِهَ الكافرون) ..فبعد أحداث سبتمبر فى
أمريكا، واتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب أقبل الناس على تعلُّم اللغة العربية
والقرآن
والدين الإسلامى، فجاءت النتيجة ، دخول أعداد
كبيرة منهم فى الإسلام ، ويكفى أن أول امرأة وكانت يهوديةروسية ، قد قامت
بترجمة معانى القرآن، وبمجرد أن انتهت من الترجمة أعلنت إسلامها، لن ينال من هذا الدين بطريق ولاحاخام ،
ولاالدنيا بأسرها ، لكن الله تعالى ينصر من ينصره، فانصروا دين الله
بأن تعودوا إلى
الإيمان القوى
والعلم الثرى وانشروا دينه فى البقاع ، أما البطريق
فسينتقم الله منه شرّ انتقام ، وكنا نريد من كبار المسحيين أن يحاكموه
بأنفسهم، ليعلنوا بذلك رفضهم للإساءة إلى نبينا ، وهم يعرفون أن ديننا ينكر
الإساءة لأصحاب أهل الكتاب والأنبياء جميعهم، ويُغلّظ العقوبة فى ذلك( آمن الرسول
بما أُنزل إليَهِ من ربٌِه والمؤمنون.كلٌٌ آمن باللهِ وملائكته
وكتُبه ورسُلُه.لانُفرّق بين أحدٍ من رُسُله...) وللسيدة(مريم) مكانتها
العظيمة لدينا ولها سورة
باسمها من أعظم السُّوَر ، ولو كان (عيسى)_عليه السلام_ حيّاً ، تعتقدون
ماذا كان يفعل مع هذا الطريق؟