أحمدعبد الرحمن جنيدو
برقٌ
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
يطوفُ على شفتي ضوؤها،
وقطوفٌ من الياسمينْ.
وصوتٌ يطيبُ،
ولمحٌ يلجُّ،
وعينٌ تنزُّ الحنينْ.
سألْتُ أنا من أنا
في قطار السنينْ.
فردّتْ عيونٌ بانّي
وليدٌ سجينْ.
يموجُ على سمتي لونُها،
قبلةٌ في الجبينْ.
فيغرقُ بحرٌ على يدها،
والشراعُ يقينْ.
هنا نتعارفُ في مرّتينِ،
هنا نتُقابلُ في مرّتين
على لغةِ الياسمينْ.
1/7/2013
***********************
***********************