احمد عبد الحميد
...يسعني ترك العالم واليوم
فى عيني .
***
أكتب إليك وقد صحوت من نومي . لقد كنت أحلم . ولقد كنت أنت. رهيفة الخطوط .
سخية الاستدارات . نحيلة القد .
محنكة. كامرأة اختارت الحياة بدون رجل
يراقب البحر بغير نِيّة ...
ولا يعرف ماذا يريد .
فيما أخذت يدي فى يدك لتقولى : لا يمكننى الهروب إلى الأبد . لا يمكنني
الاختباء من نفسي . للكمال صور كثيرة . غالبا ؛ ليس ما يقال عنه .
لاتجفل . كن أنت .الشخص الذى أعلم أنك هوْ . الشخص الذى أردته ولو لثانية
واحدة فى حياتي .
ساعدني لجعل هذا أعذب وأقوى . استلق جانبي .
داعب تمرتي .
مسد سرتي .
قبل وردتي .
دغدغها بلطف .
أكثر أكثر حتى العمق .
حتى ترى نَدَى السدرة ...
أبيض ...
أبيض ...
حتى لاتعود أبدا وحدك .
هنالك ؛
جف ريقي ...
وتحشرج نفسي فى صدري لأصحو وأنا
أفكر فى الثمن الذى على أن أدفعه كى أعود إلى الحلم فيك من جديد .
. ///
أتقول لي عيناك - من يعرف ليس أكثر من أن يتعذب بين الحقيقة والخيال ؛ و أن
من يؤمن لن يموت أبدا . إذن ، أظنني محظوظا لأنك أبدا دائما في قلبي . أعرف أنك في
مكان بعيد بعيد . لكنني سأبقى هنا لفترة . وعليك إذا أردت أن تتحدثي . أن تأتي إلي
وأن تتكلمي . فقط ؛ أود استعادة معنى له معنى يثقل كاهلي . إن الذي أبقاني طوال
هذه الحياة . هو فكرة أنه يوما ما ستطوقني ذراعيك وساقيك من حولي ...أن أستيقظ
يوما ما وأجدك لا تزالين بجواري ... استنشق رائحتك دافئة عذبة فيما أمسد شعرك
الناعم السبط بأصبع يد مغلولة . هل من الصعب عليك تقبل ذلك ؟
: لا أريد أن أكون محقا؛
أريد أن أثق بك
أريد أن أثق أنه يوجد في هذا العالم
من لايكذب
من لا يخون أو يساوم .
هل من الصعب عليك تقبل ذلك ؟
.
أحمد عبدالحميد
.
إعادة بعد اضافة وتعديل
. من يوميات سائق تكتك