أحب اللعب
حمدى سليمان
مصر
..
أبي وأمي يحبوننى صامتا،
لينتهوا من أعمالهم الدائمة!
وأنا أحب اللعب.
أسعد حين يتفاخرون أمام الأهل والأصدقاء
بحسن تربيتى!
في تلك اللحظة
أخاف أن أغضبهم
هم يحبوننى هادئا مثل بحيرة راكدة!.
وأنا أحب أن أكون سمكة كبيرة تحرك الماء في البحيرة.
فقط هم مشغولون عني ،
وأنا لا أحب أن أكون منسيا
أهرب إلى أشيائى ولعبى،
أتحدث إليها, اصرخ فيها!
تبتسم لى وتأخذنى إلى
عالمها السحرى!
أنطلق معها، أحكي إليها
عن مغامراتي
مع الأصدقاء!
وعن حكاية السمكة التى دخلت فمى
وحين ابتلعتها انزلقت إلى معدتى
السمكة الآن تسبح فى دمى
فهل تستطيع أيها الصبى أن تصطادها
بصنارتك
: نعم ، وها أنا أحاول...
تضحك بصوت عال !
أطبطب عليها،
وأدخلها فى حضنى
أغلق باب غرفتى!
وأنام سعيدا !
من ديوان.. أريد أن أعرف أكثر.. للناشئة
***********************
***********************