يعقوب عزيز
السودان
..
طاولـة ، وقلب ، ومقلاة ؛
ثمة رسالة في الأسفل
خطّ فيها بدمِ الشريان :
" لقد أحَبك هذا القلب
نيابةً عن القصائد التي
سقطتْ منهُ عجـلي
في عيون أخريات ، ظناً
منهُنَ لهُنْ !
بتطرف الفراشات ، التي
تعاقبتْ علي نافذتك
لتمتص أريج خديك ذات
صباح !
لنسمات تشرين التي
عَبَرت بينَ أصابعك ،
مساءً وأنت تمسدينَ
خصلتيك من غُبار
الذكريات !
عن جميع الذين أحبُوك
لأسباب وكرِهوك لأخري
فذهبوا تاركين رسـائلهم
عاريةً علي شواطئ
الحنين!
نيابةً عن نفسك ، وعنّي
أنا الذي أجثو علي رُكبتي
أتسولك ابتسامة واحدةً
تُدثرني من برودة أيام
الشتاء ، طـويلة السيقان !!.
..
***********************
***********************