مخبزة (ابي ذر الغفاري) مغلقة أيضا
العقيد بن دحو
أآآآآآآآآآآآه , يا أبا ذر الصحابي
الجليل ’ يا صديق الخبز و الإنسان رحمك الله , ألست أنت القائل : " يجب أن يقدم الماء ة الخبز مجانا
للناس " .
ها هي المخابز المسلمين في راض المسلمين مغلقة , في اضراب الى اجل غير مسمى
.
ليتهم اصحاب المخابز هذه ادركوا أي
الأسماء يسمونهم بالضحابي الجليل , من اوصى الناس خيرا بالخبز حتى و لو يقدم
مجانا.
لقد لعب الخبز دورا رياديا قي بناء
حضارة الأمم والشعوب , و بنت عليه امانيها و اماليها. لقد سمت الأغريق و جلت في
مجرى ما قبل التاريخ (الخبز) و سمته ( ديمتر) او (ذيمتروش) اله الخبز و العيش .
ديمتر او ديمتروس مقدس لذا الأمم و الشعوب قبل التدوين و بعد
التدوين. اما اليوم و الخبز هو الخبز بالفن و الحب و الجمال و مختلف الحضارات و
الثقافات نشهد اليوم حركة خارج المنطق و التاريخ و الدين ما يسمى اضراب المخابز
حول ابخبز يحرمون الناس حول هذه المادة الأساسية بل المقدسمة.
ليته كان يدرب صاحب المخبزة ( ابي
ذر الغفاري) انه الصحابي الجليل ال
ي نادى بالناس على ان يمنح الخبز مجانا كالماء , و هم يغلقون عليه و يسدون
عليه قوتهم و يمنعون عنه الحياة.
رحم الله ابي ذر العفاري ورحم الخبز و ها نحن نشاهد ونشهد هذه الردة و
الرجعية باللامبالاة و يتركون الناس بلا خبز , و كأن الشأن ليس شأنهم , و لا يهمهم
بالأمر لا من قريب ولا من بعيد.
مكلتنا ثقافية , و إلا ما عشنا هذا
الوضع البائس اينما نسمي الأسماء في غير مسمياتها : يسمونها بأبي ذر الغفاري و هو
يجهلون قوله المعقود على فعل.
في مدينة الخبز الخبز غائبا ولا حل
لنا ‘لا بالرجوع الى فقه الفقه , و فقه اللغة , و فقه الثقافة , و فقه المعاملة ,
و فقه الخبز كيما ندرك و نعرف ان الخبز حلما , كلمة , صورة , شعرا , قكرة , و فعلا
قبل ان تكون مادة كتلة و مساحة و حجما و لونا لها سعرا بالسوق.
كان من المفروض الخبز كالثقافة اخر
ما يبقى عندما نحسر كل شيئ , و ما يجب ان نتعلمه بعد ان نتعلم كل شيئ.
و ها نحن اليون نخسر كل شيئ
يخسارتنا للخبز , و لم نستبقي شيئا لا لأبي ذر الغفاريي , ولا لصاحب المخبزة , و
لا لذاك مثلي الذي افنى نهاره كله من اجل ان يفوز بخبزة و احدة و يعود بخف حنين
خماصا يذكر بقول الصحابي الجليل الذي سمييت عليه مخبزة بأكملها و من عير جدوى , و
لكنهم لا يفقهوم , الفقه الفيلولوجيي المعنى العميق للخبز.
سسامحنا يا ابي ذر الغفاري اصحاب
المخابز غلقوا مخابزهم , و نحن لا نقرأ مع
العلم ااننا من امة اقرأ.