عبدالله حسين
مايفصل بيننا الآن
ياصديقي جدارٌ وألف حزن،
ثمة أمور
كثيرة تصلني بك كل ليلةٍ،
كتابك الشّعري الذي اهديتني أيّاه
مسجاتُك التي كانت تردني بين حين وحين
تحيتك
العاجلة وانت تقود سيارتك
أغانيك المفضلة،
مكان عملك الذي أمرُ من أمامه
كل يوم
ضحكاتك التي دسستها في جيب معطفي عند آخر لقاء
اشياؤنا المشتركة،
أمور كثيرة ياصديقي تصلني بك
كتلك التي تكتبها
الآن على الجدار ...!!
***********************
***********************