(اورفيوس) و الفكرة او النظرية " الاوروفية "
العقيد بن دحو
تقول الحكمة : "
الأسماء و الطباع قلما لا تتفق " .
وعندما يوافق ويواكب و
يناظر (اورقيوس) الحالة (الاورفية) فما ظلم.
تعود الاورفية إلى البطل
اليوناني نصف الإله (اورفيوس) / Orph'ee ، وهو موسيقي اغريقي كان يحركها الحيوانبكا
و الحجر و الشجر والبشر.
عند موت زوجته (يورايديني)
بكاها دما وحزن عليها حزنا شديدا.سمح له بإعادة زوجته من مملكة الأموات (هيديز)
شريطة الايلتفت اليها ؛ وهما بالطريق فشل ، قتل من طرف امراة(تراشيه) اغضبها بكائه
ونواحه الذي كان يسمع من بعيد .
مثلث مسرحية (اورفيوس)
لأول مرة في التاريخ على سطح خطبة المسرح سنة 1926 التي مثلها الزوجان بتونيف.حيث
قام جورج بتونيف بدور.اورفيوس بينما مثلت زوجته الميلاد دور اوريديس
ليلتك اورفيوس المسرحية
بعبارته الشهيرة :
Madame eurydice reviendra des
des enters.
من خلال هذا الحلم
الأسطوري والكلمات الطقسية الأسرة الساحرةوكذا من خلال الفكرة النظرية و الفعل
الناجع المجدي يتم التحليل و التعليل و كذا التكفل( تكفلية ) . يتم التكفل و
التعليل لتقوى بالنهاية المعادل الصوتي من الخرافة حديث بالف صوت الى فلسفة صوت
بالف سؤال.
عندما بكون الفعل
الديالكتيكي موا زيا لتثبيت الفعل الدرامي. نقبض: رجل و امرأة، ، حب وكراهية ،
مأساة وشراء، سعادة وحزن ،؛ وموت وحياة
الاورفية تحاول أن تجد
توليفة تجمع بين كل هذه التناقضات؟ وليست هي مجرد محاولة إنقاذ زوجته من الموت ،؛
بل إنقاذ الموت من الموت نفسه _ على المرء أن يسعى إلى الموت الذي هو يدركه ، حتى
قيل الفلاحين من الفرق بين الموت و الحياة .
اجاب الفرق....!
اذن اذا كان اورفيوس يطرح
أشكالها لغز ولبوس الموت فإن الاورفية تطرح المغزى و الفلسفة من الموت اصلا
...
حياة داخل حياة ،، وموت
داخل موت ،تكاد العجلة لا تتوقف و السير لا بداية و لا نهاية لها.العدم و الاشيئية
و الا جدوى بمليون المكان فأين الميت من الحي و العكس ،ثم من يبكي من ،!؟
وعائلتي ما بال دمعك ابيض
و انت عليل...قلت لها لقد جفت دموعي من البكاء و هذا سواد العين منها يسيل
جميل هذا االبت الشعري
أكن الأجمل ان ندرك كنه الأشياء ونفرح الأسئلة من جديد حسب كل عصر ، والا نكون
مهتمين اتية9 فكرو حضارية لأسباب دينية او عربية او0 تاريخية.
تعتمد الاورفية تعليمات
السحرية الصوفية من تعاليم (الثيوغونيا الانساب و الأصل ) مجددا. و ان الآلهة بع
ان رفض جد البشرية او أباالبشرية التنازل عن حريته تنازلت عن بعض ما غيها للبشر 0،
وامتازوا بما يمتاز به البشرية حب ..كراهية...فرح...حزن...سعادة...غضب...زواج وسط
على النساء
كما ان اصل الكون الماء
والعماء تكون قبل السماء و الأرض.
كما تطرح الاورفية فكرة
الثنائية بين النفس و الجسد ، النفس الخالدة السماوية. والجسد الترابي السجن او
(الديدالوسي).
الاورفية هي الحكمة
المستورة في راس كل (اله) ، ويشعر بحجم ثقل هذه الحكمة ؛ ويهدي إلى من يشاركهه
الحكم و الحكمة و الحكم الصالح.
دون شك الفلسفة اليوناني
لم تأتي لتدحض هيمنة الخرافة و لا سلطة الأدب و الفن عموما وإنما من اجل طرح
الأسئلة مجددا حسب كل زمكان.
وفي الاخير هذا الاستاذ،
(كروازيه) يقول : ان غي خيال اليونان فكرا ؛ وفي شعوره روحا ،؛ و في شي اتهام روية
؛فانتج ادبا انساني نشعر فيه بقوة و بقرب من حياتنا ؛ و بامكان في تفهم مشاكلنا في
نغم جميل محبة للناس له وقعه على القلوب الصادقة واقعا مباشرا.