جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

مظفر جبار الواسطي

_ مناجاة امرأة ثكلى _

__________

هاقد اِنسَدَلَ قرصُ الشمسِ

ليهربَ خلفَ هذا الأفق ؛ منزعجاً

وكأنَّ أحدَّهُم قد أغاضه !!

لتنتشرَ العتمة

في كل الأماكن ..

ويعم الأشياء الشحوب

كانت لحظات مباغتة

سَرَقت منا لَمَعان الأشياء

لتبدو هي الأخرى

شاحبة  ك وجهي

أقفُ وحدي ..

ظلي هاربٌ مني ؛

والمشهدُ مُعتِم

يحيطني هذا الصمت

والمكانُ يتنفسُ السكون

أقفُ وحدي ..

أتَوكَّأُ على عصا أحزاني ،

بدلاً من كتفِكَ الحبيب

الجدرانُ تبكي

كانت هي الأخرى تستندُ عليك

الأشجارُ تفتقدُ لظلِها

الذي يمتدُ .. ويمتد

ليملأَ زوايا المكان

ويملأ  روحي ..

الآنَ ؛ وأنا كشجرةٍ بلا ظل

أفتقدُ لشمسٍ تعيدُ ليَ

ظليَ المسروق ..

ولأبتسامةٍ ، تغيرُ ملامحَ هذا الوجه

الشاحب

ليتَكَ ها هنا تقف

وياليتَ ( اللَّيتَ) يعود ،

لأنظر اليكَ

وأتعكَّز قليلاً على قلبِكَ

أضعُ رأسي على صدرِكَ ،

وأنثر دموعي

لتتدَحرَجَ  ك كراتٍ الأطفال

فوق كتفك

ليتَكَ تعود ..

ليغصَ المكان بضحكاتِك

من جديد

وتشرقُ الجدران

كالمرايا ..

وأشرقُ معها

ك سيدةٍ للمكان ..

مظفر جبار الواسطي

العراق

الشاعر فريد مرازقة الجزائري

مَا الشِّعرُ فِي مَجْمَعِ الأعرَابِ مَقْبُولُ

وَقائِلُ الشِّعرِ بِالإنكارِ مقْتُولُ

مَا عَادَ يُطْرِبُهُمْ هَجْوٌ وَ لَا غَزَلٌ


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *