محمد طوسون
أعمالى ...... المثيرة للجدل
محمد طوسون
..
...
سمعت كثير من
من اكثر من زار معرضى الاخير ... او من شاهد اعمالى
انها نفذت عن
طريق الحاسوب ... او الفاتو شوب .. لما تحويه من دقة متناهية فى التنفيذ او فى تدرج الالوان او المنظور والظل والنور
وبصراحة ...
لم يروقنى هذا الوصف لاعمالى ... والتى
لن تكتشف بعد
وكثير كنت
اكرر مع نشر اى لوحة من اعمالى .... انها
محتاجة الى التأمل
وليست
بالنظرة العابرة او النظرة الجمالية فقط
ولان اعمالى
تحتوى على كثير من الفكر والخيال والفلسفة والجمال
وهذا مايعجز
الالة الصماء الحاسوب
ولان كل
لوحة .. من لوحاتى رسمتها بمداد
قلبى وبروحى وبدموع
وتوسل وتذلل
الى الله سبحانه وتعالى بان يوفقنى بان
اضع اسمه العظيم او اياته الكريمة على سطح لوحاتى
لذلك فهى
غارقة فى النور ... نور من نور
وهذا مايعجز
تلك الالة الصماء الحاسوب ...
ناهيك عن
هندسة المنظور او اسقاط الظل والنور ..
وصرامة المستقيمات
ورقة
المنحنيات ... بالوانى المتفردة
انا مدرسة
فنية ... جمعت بين الخط العربى والفن
التشكيلى
فاعمالى ..... تتكلم لغة الروح والضؤ والجمال
والنقاء والابتهال .. وتتنفس
السمو ........ فنحن بالحرف نفهم الوجود ونكتشف معمياته
فالوجود
حرف ... والحرف وجود
فانا فنان
كونى ...... متصل بالمطلق ... والللوحة عندى حياة والحياة لوحة
وان المنظور
فى منجزى الفنى .... منظور قرآنى ...
والاطروحة المركزية
فيه تتمثل فى
جمع السموات والارض داخل جبة واحده
وهى حبة
العشق الخلاق الذى يرمز اليه اللون
الاصفر بحراكية تشع اصدائها
... فيستريح لها البصر .. فى
تموجته وانفلاته وتحليقاته
ويرحل مع
حروفها المتألقة تشكيليا
لتصل الى نبع الغيب حيث يتأنى
للروح ان
تنهل منه الجمال الجوهرى للكلمة
ومعانيها المتسترة تحت ظلال الحيرة
هذا هو
اسلوبى الوحيد والفريد ... والذى اعمل جاهد على ان اجعل من اللوحة الخطية العربية .... الى لوحة عالمية .. فى اهم متاحف العالمية
وثقتى
وايمانى ويقينى بالله العلى العظيم كبيرة
جدا
وان اعمالى
سيخلدها التاريخ وستدرس فى اكاديميات الفنون فى دول شتى .... باذن الله تعالى
هذ هو انا
محمد طوسون ... واعمالى التى لم تكتشف
بعد
وهذا هو وصفى
وتوصيفى لاعمالى
ولايسعنى الا
ان اسجد لله شاكرا فضله على بان
وفقنى وجعلنى ان اكتب اسمه العظيم وكلماته
فى اعمالى والحمد لله رب العالمين
والصلاة
والسلام على
اشرف المرسلين محمد رسول الله