ال( أنا ) في ( قالت له) ! قراءة في قصيدة نثر للشاعرة: (اريج محمد ) بقلم :ياسرالعطية
ال( أنا ) في ( قالت له) !
قراءة _ في قصيدة نثر _ للشاعرة:
(اريج محمد ) من السودان.
بقلم
:ياسرالعطية _ العراق
¶|
مؤتمر"ملتقى النقد الأدبي العالمي"¶|
-------------------------------------------
_اليوم الأول (٢١يناير ٢٠٢٣م)
______________
كثيرا ما تجر
ال( أنا) النص الشِعري الى " الخطابيًة
" او " الاخبارية " اذا ما استُهِلًَ بها في موضع ما من من
المتن الشِعري .،
وقد ترسًخت
لدينا _ نحن العراقيين _ منذ رائعة ابي الطيب المتنبي الشهيرة :
(
انا الذي
نظر الاعمى الى ادبي .. و اسمعت كلماتي
مَن به صممُ ) الى يومنا هذا ،
بيد ان
الشاعرة اريج محمد
، استطاعت
الافلات بنصًها من منطقة الخطابية الى منطقة الشِعر ، بالافادة من استعارات
ايحائيًة ذكيًة ، ذات عمق دلاليً قصديً كبير ، ينمً بالوعي الجمالي الجديد لقصيدة
النثر ، وما يقتضيه الاشتغال الشعري في مناخات ما بعد الحداثة .،
( انا الرعشة الهاربة
خارج الحدود/
داخل الروح
انا في بداية الطريق/ روعة احتمال الوصول
وفي نهاية
الطريق/ نشوة الانتصار/ و انفعالات وليدة
....
: نحيي
الشاعرة
_____________________
" النَّص"
قالت له :
...
أنا الرعشةُ
الهاربة
خارجَ
الحدودِ
داخلَ الروح
...
أنا الراقصةُ
على وترِ
الشوق أغازل
حُلم اللقيا
...
أنا الرغبةُ
المسافرةُ
في طريقِ
قصيدتك
قبل أن
يسلبوها
آخر تصريحٍ
للعبور ...
أنا في
بدايةِ الطريق
روعة إحتمال
الوصول
وفي
نهايته
نشوة
الإنصهار
وإنفعالات
وليدة ….