فَمَا
شُفتُهُ في وُجُوهِ البَشَرْ
كأنَّ
أختَفَى بينَ غيمٍ وغَيثٍ
بُعَيدَ
اغتسال المدَى بالمَطَرْ
سَألتُ
المدَائِنَ عَنْهُ فرَدَّتْ
"غدَا
فِي الفناءِ يحبُّ السَّفَرْ"
وَ قدْ
ساءَهُ مَا أتاهُ بحُلمٍ
مِنَ
العَابِرينَ فلمْ يصطَبِرْ
لِذَا غابَ
يرْجُو لقاءَكَ يَومًا
بعيدًا فسَلْ
عنهُ بُعدَ النَّظَرْ
لأدْرِكَ
أنِّيَ كُنتُ أراهُ
بِعُمقِ
البَصيرَةِ لا بِالبَصَرْ
#الشاعر_فريد_مرازقة_الجزائري
***********************
***********************
أكتب تعليق