جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

إبراهيم عبدالفتاح شبل

قراءة في أوراق التاريخ

 المماليك هم أناس بتنسي وتعلق كرامتها على أول شماعة لأنهم ناس منبطحه ما شافوا من صدر أمهم ساعة رضاعة ومعظمهم مجهول الهوية والنسب لا يعرف له أهل او حتى موطن فينتسب إلى أستاذة من كبار المماليك وخصوصا إبراهيم بيك او مراد بيك ياخسارة كانوا بضاعة رخيصة والرجولة متباعة بالدينار والدرهم بسوق الحياة والنخاسة

فيلنحقوا بالمدرسة العسكرية ليتعلموا كل فنون القتال والفروسية بمدرسة الطباق ولكن كان هم كل مملوك سرقة مصر بكل وشتى الطرق فكان يدفعون عنها من أجل بقائهم فقط لأنهم ليسوا لهم مكان اخر او وطن غير مصر فكان الحكم قاسي على الجدع ابن البلد اللي من جوعه سرق رغيف عيش واللي سرق الذهب من المماليك إترقى وصار من طبقة الحكام  واصبح شيخ بلد و أمام موكبه المحتسب وعسكر الدرج من عسكر الوالي وصار باشا آغا يتحكم في السوق ولقمة العيش وفي ايده مصير ناس كتير  أما الفقير يموت او يعيش دا عادي  طول عمره مايساويش أصله مش من المماليك لا برجيه ولابريه دا مصري أب عن جد وآخره يقون بالسرقه لرغيف العيش عشان كدا مش طموح لأنه عند عزة نفس وكرامته دايما  بتنقح عليه فكان عنده طموح وقام بثورة ليعزل كل حكام المماليك ومش كدا عزل الوالي العثماني واتحفظ عليه وكان قادر يطرد كل الحرامية واختيار منه حاكم  يفديه بالدم و الروح  لكن مكنش مدرك لأهمية أن يكون الحاكم مصريا لكنه يعلم لابد ان يحكمه قائد عسكري والمصريين كانوا لا يتم تجنيدهم في جيش المماليك او العثمانيين ولذلك ذهب لمحمد على العسكري مرتزق من قونيا ليكون حاكما على مصر  سنة 1805ميلادية بعد خلع خورشيد باشا فاستعبد الشعب بقوة من الحديد من أجل أن يحقق ما يتمنه من مجد شخصي لم يستطيع المصريون مطالبة هذا الحكم بأبسط الحقوق هو العيش بحرية وعدالة إجتماعية فأفقر الشعب عن عمد في ظل قانون ظالم يسمى بقانون الإحتكار لم يكن في هذا الوقت في المصريين شيوخ الأزهر الذين تم نفيهم وإقصائهم من مناصبهم وتحديد أقامتهم عن عمد من الحاكم إن ألسنة الحرية التي كانت متمثلة في مشايخ الأزهر قدقطعت عمدا من الحاكم فيبني الحاكم قصر الجوهرة لينكل بكل خصومه بل يرتكب ابشع مذبحة في تاريخ مصر الحديث وهي مءبحة القلعة سنة 18 11ميلادية لينفرد بالبلاد فيفعل مايريد ويحقق طموحاته في الحكم حتى ليكون ندا للسلطان العثماني في حكم المشرق الإسلامي وحتى يرهب دول أوروبا معتمدا على المصريين في جيشه القوي ومعتمدا على المصريين في البناء والتشيد عن طريق السخرة والقهر ولكن دائما يأتي النور من رحم الظلمة .



وإلى اللقاء

الكاتب / إبراهيم شبل


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *